“كوستا” ينقذ “أليجري” من مقصلة جماهير اليوفي

أميرة رضا

رؤية

روما – ظهر يوفنتوس بشكل سيئ، أمس السبت، في الشوط الأول من مباراته مع بولونيا، بالدوري الإيطالي، لكنه رغم ذلك استطاع حسمها (3-1)، ليقترب من التتويج باللقب.

ووفقًا لـ”كووورة” دخل ماسيميليانو أليجري، المدير الفني ليوفنتوس، المباراة بطريقة لعب (3-5-2)، بوجود بارزالي، وروجاني، وأسامواه، في الخط الخلفي، وأمامهم خماسي الوسط، كوادرادو، ماركيزيو، خضيرة، ماتويدي ساندرو، أما في الهجوم فكان هناك باولو ديبالا، وجونزالو هيجواين.

ولعب بولونيا، تحت قيادة مدربه روبيرتو دونادوني، بنفس الطريقة، بوجود الثلاثي الخلفي، إبراهيما مباي، سباستيان دي مايو، سيميوني، وأمامهم إميل كرافث، أندريا بولي، لورينزو، اَدم، كيتا، وقاد الهجوم، فيردي وأفيناتي.

وغابت فاعلية اليوفي الهجومية، خلال الشوط الأول، حيث اعتمد الفريق كليًا على الطرفين فقط (كوادرادو وساندرو)، بينما اختفت الحلول الفردية.

ولم يظهر ديبالا طوال الشوط الأول، أو يشكل أي خطورة على مرمى بولونيا، الذي قدم أداءً مميزًا، سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية، حيث ظهر الفريق في هذا الشوط، بشكل منظم في الخلف، معتمدًا على الهجمات المرتدة.

كما صعب خطأ جيانلويجي بوفون، حارس مرمى يوفنتوس، مأمورية فريقه، بعدما تسبب بشكل غير مباشر، في ركلة جزاء سجل منها بولونيا هدفه.

أما أليجري، الذي بدأ المباراة بثلاثي في خط الدفاع، فقد أدرك خطأه في الشوط الثاني، ليدخل دوجلاس كوستا بدلا من ماتويدي، ويلعب بطريقة 4-3-3، مع رجوع كوادرادو كظهير أيمن، وتواجد البرازيلي في الأمام.

وقد أنقذ كوستا مديره الفني من انتقادات كبيرة، كان سيتعرض لها عقب المباراة، خاصةً أن الفريق بحاجة إلى الفوز، لاستكمال مشواره نحو لقب البطولة، في ظل المنافسة القوية مع نابولي.

وتمكن الجناح البرازيلي بالفعل، من تغيير شكل الفريق تمامًا في الشوط الثاني، حيث بدأت الفاعلية الهجومية لليوفي، تظهر بشكل واضح.

وصنع كوادرادو هدف التعادل، وهو ذات ما فعله دوجلاس كوستا، في الهدفين الثاني والثالث.

واستمر اللاعب البرازيلي في تألقه، خلال أحداث الشوط الثاني، وهدد مرمى بولونيا أكثر من مرة، لتنتهي المباراة بفوز يوفنتوس، واقترابه من التتويج باللقب.

ربما يعجبك أيضا