كيت ميدلتون: الملكة المستقبلية التي كسرت قواعد العائلة الحاكمة بعفويتها

رنا الجميعي
الأميرة كيت

بعد تنحي دوق ودوقة ساسكس عن واجباتهما الملكية مطلع عام 2020، صارت وجهة الأميرة كيت أقرب نحو منصب الملكة.


تستعد دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، لأن تكون الملكة المستقبلية لبريطانيا عندما يأتي الوقت، وإلى ذلك الحين عليها السير بخطى واثقة.

تألقت كيت ميدلتون في عيد ميلادها الأربعين، وما زالت تخطو بكل ثقة في حياتها الملكية برفقة زوجها الأمير ويليام.. ومن المعروف عن ميدلتون أنها تنحدر من عائلة من الطبقة المتوسطة العليا، فماذا يمكن أن نعرف أيضًا من تفاصيل عن حياة دوقة كامبريدج؟

كيت ميدلتون

ولدت كيت، واسمها الحقيقي كاثرين إليزابيث، لمايكل وكارول ميدلتون، في مستشفى رويال بيركشاير في مدينة ريدينج الإنجليزية، في عام 1982، وفقًا لموقع hola الأمريكي، وهي الطفلة البكر للأسرة التي تعتبر من الأسر النبيلة.

في سن العامين انتقلت كيت إلى عمّان في الأردن، حيث عمل والدها لمدة عامين ونصف العام، والتحقت بمدرسة حضانة في عمان منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، وكان والدها يعمل في مجال إرسال الطائرات، أما والدتها فعملت مضيفة طيران.

الأميرة كيت ميدلتون 1

الأميرة كيت ميدلتون

كيت والأمير ويليام

كيت التقت الأمير ويليام للمرة الأولى في مدرسة مارلبورو، وكانت في ذلك الوقت بالصف السادس، وتعرفت عليه عن طريق بعض الأصدقاء، غير أن التحول الحقيقي في علاقتهما جاء في المرحلة الجامعية، حين التقته في أثناء دراستها بجامعة سانت أندروز، عام 2001.

أنهت كيت دراستها عام 2008، وحصلت على درجة الماجستير في الفن. وفي نوفمبر 2010 أعلنت هي والأمير خطبتهما، وأقيمت مراسم الزفاف في 29 إبريل 2011، وبدأت حياة كيت الملكية بأن منحتها الملكة إليزابيث الثانية لقب دوقة كامبريدج.

وكبرت الأسرة الصغيرة لدوق ودوقة كامبريدج، حين رزقا بمولودهما الأول جورج في مايو 2015، ثم أنجبا طفلتهما الثانية الأميرة شارلوت في سبتمبر 2017، وفي إبريل 2018 رزقا بالابن الثالث لويس.

الأميرة كيت والأمير هاري

الأميرة كيت والأمير ويليام

كيت ميدلتون قبل زواجها بالأمير ويليام

قبل الزواج الملكي، عملت زوجة ابن الأمير تشارلز نادلة في أثناء وجودها في كلية الآداب، بجامعة سانت أندروز، وبعد تخرجها في الجامعة عملت لفترة قصيرة في شركة Jigsaw البريطانية لبيع الملابس بالتجزئة، المملوكة لأصدقاء والديها.

اهتمت كيت بعد الزواج بتنمية اهتماماتها في الفنون البصرية والتصوير الفوتوغرافي والتصميم والمنسوجات، وأصبحت الراعي الملكي الأول لمتحف فيكتوريا وألبرت في لندن عام 2018، وشغلت العضوية الفخرية في الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي، بالإضافة إلى كونها راعية لمعرض الصور الوطني البريطاني منذ عام 2012.

بجانب ذلك، ترعى دوقة كامبريدج أكثر من 20 مؤسسة خيرية وعسكرية، وتعمل على تنفيذ مشاريع عديدة بالاعتماد على المؤسسة الملكية، إضافة إلى عملها الخيري الذي يركز على قضايا الأطفال الصغار والإدمان والفن.

عائلة الأميرة كيت

عائلة الأميرة كيت

قواعد ملكية خرقتها كيت

تمتلك العائلة المالكة البريطانية عددًا من القيود في ما يتعلق بملابس وسلوك الأميرات، ورغم ما تتسم به كيت من أناقة وثبات، فإنها خرقت تلك القواعد مرات عديدة، ففي أثناء زيارتها لمستشفى جريت أورموند ستريت عام 2018 لم تلبس خاتمها الياقوت الشهير، في حين أنه لا يُسمح عادة للأميرات بالظهور في الأماكن العامة دون خواتم زواجهن.

وفي مايو الماضي اضطرت إلى كسر إحدى القواعد الملكية أيضًا، حين كانت ستتعرض للعرقلة عند صعودها السلم، في أثناء حضورها العرض الأول لفيلم Top Gun: Maverick في لندن، لولا أن ساعدها النجم الأمريكي توم كروز، ممسكًا بيدها في لفتة ود منه، في حين أنه ليس من المفترض أن يلمس أي شخص من خارج العائلة المالكة أحدَ أفرادها.

كيت تستعد لأن تكون الملكة المستقبلية

بعد تنحي دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري والأميرة ميجان، عن واجباتهما الملكية مطلع عام 2020، صارت الأميرة كيت الأقرب لمنصب الملكة. وفي عيد ميلادها الأربعين أظهرت الصور الخاصة بها استعدادًا لتجسيد دورها كملكة المستقبل، وفق خبيرة لغة الجسد جودي جيمس في تصريحها إلى مجلة Marie Claire.

وعبرت جيمس عن اعتقادها بأن صور كيت، الممنوعة من أكل المكرونة حسب القواعد الملكية، تحمل نظرة واثقة، وتقول: “هذه هي المرة الأولى التي تحتفل فيها كيت ميدلتون بعيد ميلادها وعيناها تنظران مباشرة إلى الكاميرا. في بعض صورها السابقة، تجنبت دوقة كامبريدج النظر إلى العدسة”.

ربما يعجبك أيضا