كينيا تحذر رعاياها من السفر إلى مناطق القتال في “جنوب السودان”

رؤية

نيروبي – حذرت كينيا، اليوم الأربعاء، رعاياها من السفر إلى مناطق المواجهات المسلحة بين الحكومة والمعارضة في دولة جنوب السودان.

ويأتي التحذير عقب اختطاف طيارين كينيين من جانب المعارضة المسلحة، قبل أن تطلق سراحهما أمس الأول.

وقالت وزارة الخارجية الكينية، في بيان، إنها تحذر رعاياها الموجودين في جنوب السودان أو المسافرين إليها من السفر إلى المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة وأعمال عنف عشائرية.

وخصت بالذكر منطقة لاتجور، وولايات بيه، واكوبو، وجونقلي، ومايووت، وشرق النيل، وبوما، وجميعها في إقليم أعالي النيل (شمال شرق)، إضافة إلى ولاية نهر ياي (جنوب).

كما دعت الخارجية الكينية رعاياها، الذين يعيشون في مناطق أخري من جنوب السودان، إلى توخي الحذر.

وكانت المعارضة المسلحة أعلنت، أول أمس الإثنين، إطلاق سراح طيارين كينيين، بعد أن احتجزتهما لأكثر من شهر في بلدة اكوبو (شمال شرق)، إثر تحطم طائرة كانت تقلهما.

وطالبت المعارضة السلطات الكينية بدفع 200 ألف دولار أمريكي تعويضا عن مقتل مدني.

وقال لام فول قابريل، نائب المتحدث باسم قوات المعارضة، للأناضول، إنه تم الإفراج عن الطيارين بعد أن دفعت الشركة التابعين لها 107 آلاف و700 دولار.

ومنذ 2013، تعاني دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، من حرب أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة اتخذت بُعدا قبليا.

وخلفت الحرب نحو عشرة آلاف قتيل ومئات الآلاف من المشردين، ولم تفلح في إنهائها اتفاقية سلام وقعتها أطراف النزاع، عام 2015، وتسعى قوى إقليمية، منذ نهاية العام الماضي، إلى إحيائها. 

(وكالات)