لأول مرة.. ليل غزة بلا قتلى

هدى اسماعيل

رؤية

القدس المحتلة – قال مسؤولو صحة في غزة، الثلاثاء، إنهم لم يتلقوا تقارير عن سقوط قتلى فلسطينيين خلال الليل في الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، في أول تراجع على ما يبدو في عدد القتلى  منذ اندلاع القتال في العاشر من مايو.

وفي المقابل طلبت إسرائيل من سكان مستوطنات غلاف غزة البقاء بالقرب من الملاجئ، وتوخي الحذر بعد تحذيرات من إطلاق قذائف وصواريخ، كما مددت السلطات الإسرائيلية حالة الطوارئ في مدينة اللد.

وقال شاهد من “رويترز” إن كثافة الهجمات الصاروخية الفلسطينية على إسرائيل تراجعت أيضا بين منتصف الليل والساعة العاشرة صباحا (07:00 بتوقيت غرينتش).

وأشارت التحذيرات الإسرائيلية من الصواريخ إلى أن أحدث عمليات إطلاق للصواريخ ركزت على البلدات الحدودية وليس على أهداف أعمق داخل إسرائيل.

وتضغط دول العالم من أجل التوصل لتهدئة في غزة.

وفي تطور سابق، قالت مصادر إسرائيلية إن صاروخا أُطلق من قطاع غزة سقط على مبنى وسط مدينة بئر السبع مما أدى إلى اندلاع حريق في المبنى.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، إسقاط طائرة مسيرة في منطقة الأغوار، وتصدي منظومة القبة الحديدة، لعشرات الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في الساعات الماضية، التصدي لنحو ثلاثة آلاف ومئة وخمسين صاروخا من غزة حتى الآن.

وقال البريجادير جنرال هيداي زيلبرمان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش مستمر في العمل في غزة “وفقا لقائمة من الأهداف” خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة.

وأضاف قائلا لإذاعة الجيش إن “جيش الدفاع الإسرائيلي لا يتحدث عن وقف لإطلاق النار. إننا نركز على إطلاق النار”.

وأحصى سكان غزة 60 غارة إسرائيلية خلال الليل.

وقال مسؤولون من الجانبين في وقت سابق إن بعض قتلى غزة دُفنوا تحت أنقاض مبانٍ ومخابئ منهارة مما يجعل من الصعب تحديد عدد الضحايا  في الوقت الحالي.

والثلاثاء، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، استهداف مصالح ومقار لحركة حماس في حي الرمال غربي غزة، منها قصف خمسة منازل لقيادات في الحركة بالقطاع.

فيما قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، إن الطائرات الإسرائيلية تواصل قصف أهداف مختلفة في القطاع منها محيط منطقة الكتيبة ومجمع أنصار.

وأكد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي خلال لقائه مع رؤساء البلديات في غلاف غزة، أن القتال سيستمر على الأقل لثمانٍ وأربعين ساعة قادمة.

ربما يعجبك أيضا