لافروف: نطالب بتحقيق دقيق.. وتيلرسون: حكم عائلة الأسد انتهى

رؤية- أحمد عبدالصبور
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرة الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن موسكو تريد مواجه الإرهاب في العالم بالتعاون مع واشنطن.

وطالب لافروف بضرورة تخطى فترة العلاقات الصعبة مع واشنطن، وأن هناك محاولات لإعاقة هذا التعاون وتخريب العلاقة بين البلدين.
وأكد لافروف، أنه تم بحث العلاقات بين موسكو وواشنطن، مع وزير الخارجية الأمريكي، وأنه سيتم التنسيق مع واشنطن لإيجاد حل سلمي للصراع السوري.

وتابع لافروف، قائلًا ” موسكو وواشنطن مستعدتان لمكافحة الإرهاب من دون هوادة”، وطالب بأن يكون هناك تحقيق دقيق في الهجوم على خان شيخون، مشيدًا بالتجاوب الأمريكي للتحقيق في هذا الهجوم.

وقال لافروف، أن بوتن أكد استعداده لإعادة التعاون بشأن السلامة الجوية في سوريا مع الولايات المتحدة، وأن هناك عزم شديد لدحر داعش والتنظيمات الإرهابية.

كما انتقد لافروف، الاتهامات الأمريكية للنظام السوري، مشيرًا إلى إنها مبنية على أدلة لا مصداقية لها، وان الإتهامات تأتي من جهة تلفّيق وتزوير.

وعن الأزمة الأوكرانية، أكد لافروف، أنه اتفق مع تيلرسون على أن اتفاقات مينسك للسلام الطريق الوحيد للدفع قدما في هذه الازمة، وأنه سيتم تعيين مبعوثين من وزارتي خارجيتينا لمناقشة النقاط الحساسة مع واشنطن.

من جانبة قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، بأن الإجتماع مع لافروف كان مثمرا جدًا، منتقدًا ما وصلت إلية العلاقة بين واشنطن وموسكو من توتر، قائلًا” القوتان النوويتان الرئيسيتان لا يمكن أن تجمعهما هكذا علاقة”.

وأضاف تيلرسون، أن مستوى الثقة متدن بين واشنطن وموسكو، مطالبًا بأهمية تحسين العلاقة بين البلدين لانه ضروري على المدى الطويل.
وأضاف أن إتهامات واشنطن للأسد هو من تسبب فيها، مؤكدًا أن قوات النظام السوري نفّذت الهجوم الكيماوي على خان شيخون.

وقال تيلرسون، نؤمن بسوريا موحدة ومستقرة، كما طالب بأهمية أن يغادر الأسد بطريقة منظمة كي تبقى المؤسسات، وأن حكم عائلة الأسد قد وصل إلى نهايته.