لبنان يقرر الإغلاق العام بدءًا من 14 نوفمبر حتى نهاية الشهر باستثناء المطار

دعاء عبدالنبي

رؤية

بيروت – قرر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، الإغلاق العام بدءًا من 14 نوفمبر حتى 30 نوفمبر باستثناء المطار للحد من تفشي كورونا.

وذكرت “وكالة الأنباء اللبنانية”، أن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن مذكرة تتعلق بفحص المخالطين وتسريح المعزولين والمحجورين.

ونصت المذكرة على ما يلي:

“في إطار الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة العامة في مواجهة جائحة الكوفيد-19، ومع زيادة الطلب على إجراء فحوصات الــPCR، ونظرا لمحدودية الكواشف المتوافرة، وبغية ترشيد استخدامها، تفيد وزارة الصحة العامة بما يلي:

 أولا: يعرف المخالط لحالة إيجابية من الكوفيد-19 بالشخص الذي وجد مع هذه الحالة لفترة لا تقل عن 10 دقائق وعلى مسافة أقصاها متر ونصف خلال ال14 يوما الماضية.

 ثانيا: يلزم المخالط لحالة إيجابية مثبتة بالتزام الحجر المنزلي لمدة 14 يوما من تاريخ آخر احتكاك مع الحالة الإيجابية حتى لو جاءت نتيجة الفحص المخبريPCR سلبية كونه لا يعني خلو الشخص المخالط من المرض.

 ثالثا: في حال عدم ظهور أعراض على الشخص المخالط ضمن فترة الحجر يصار إلى إجراء الفحص المخبري PCR، ومن المفضل إجراء هذا الفحص في الفترة الزمنية الممتدة من خمسة 5 إلى سبعة أيام.

 رابعا: يستطيع المخالط العودة للعمل والحياة الطبيعية بعد استكمال فترة الحجر الصحي المحددة ب 14 يوما دون الحاجة لإعادة الفحص حسب التوصيات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية.

 خامسا: تلزم حالات الكوفيد-19 المثبتة مخبريا بالعزل المنزلي/ أو في منشأة صحية وذلك على الشكل التالي:

 – يعزل الشخص المصاب الذي لا يعاني من أي أعراض، لمدة 10 أيام ويسرح بعدها دون الحاجة لإعادة الفحص المخبري ويستطيع بعدها العودة لحياته الطبيعية دون الحاجة لإعادة الفحص المخبري.

 – يعزل الشخص المصاب الذي يعاني من أعراض مرضية، لمدة 13 يوما على أن تكون الأيام الثلاثة الأخيرة دون أعراض (مع عدم استعمال مخفض للحرارة) ويستطيع بعدها العودة لحياته الطبيعية دون الحاجة لإعادة الفحص المخبري.

 سادسا: تعتبر الحالات الإيجابية غير معدية بعد انقضاء فترة العزل ويمكنها العودة لممارسة حياتها اليومية (العمل، الدراسة…..) شرط التزام الإجراءات الوقائية من وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين من دون الحاجة لإعادة فحص الـPCR حسب التوصيات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية.

ربما يعجبك أيضا