لجنة إزالة التمكين السودانية: وضع مقراتنا تحت حماية قوات الأمن

رؤية   

الخرطوم – أعلنت لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال في السودان، عن وضع مقراتها تحت حماية قوات الأمن السودانية، وذلك بعد تدخل رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.

في سياق متصل، أكدت اللجنة، أنه إذا لم تتم إزالة الضباط الإسلاميين من قوات الجيش السوداني، فسيتسبب ذلك في حدوث خللٍ كبيرٍ، بحسب ما نقلته “الحدث”، في نبأ عاجل، ليل الأحد.

كان وجدي صالح، عضو لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال، قد خاطب الحشود الجماهيرية التي هبت واحتشدت، مساء أمس الأحد، داخل لجنة التمكين بالخرطوم، بعد تردد الأنباء بانسحاب القوات المشتركة التي تحرس 22 مقرًا من مقرات اللجنة.

وقال وجدي إن هذه الثورة محروسة بالثوار وجميع جماهير الشعب، فلقد تواثقنا في ثورتنا على اسقاط نظام الجبهة الاسلامية القومية واسقطناه، وتواثقنا على تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وإعادة هيكلة اجهزته الامنية وكل مؤسساته ولن نحيد عن ذلك، وفقا لوكالة الأنباء السودانية “سونا”.

وعلى صدى هتافات الجماهير التي احتشدت “جيش واحد، شعب واحد” حيا وجدي جميع جنود قوات الشعب المسلحة، وقوات الشرطة، وقال نحن مع قواتنا المسلحة وقوات الشرطة لأنها مؤسسات ملك للشعب وليست ملكا لأحد.

وحيا وجدي الشهداء والجرحى والمفقودين وقال كلنا مشروع استشهاد دائم، ولا تراجع للوراء ولا تراجع عن التفكيك، ولن يرتاح لنا بال الا بتفكيك كل مؤسسات النظام وتصفية جيوبه في جميع مؤسسات الدولة.

وقال إن هذا تكليف كلفنا به ولن نحيد عنه، وأضاف: سنقف في مواجهة أي انقلابي سواء كان داخل القوات المسلحة او المؤسسات المدنية.