لطيفة بنت محمد تعتمد تشكيل اللجنتين العليا والتنظيمية لمبادرة «مقتنيات دبي»

أميرة رضا

رؤية – أميرة رضا

أبوظبي – اعتمدت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، تشكيل اللجنتين العليا والتنظيمية لمبادرة “مقتنيات دبي” دعمًا لأهدافها الرامية إلى التشجيع على اقتناء وترويج وعرض الأعمال الفنية التي تجسّد روح ورؤية دبي، كما اعتمدت مهام واختصاصات كل من اللجنتين.

ووفقًا للصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، جاء ذلك في إطار توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتماشيًا مع مبادرة “مقتنيات دبي” التي تم إطلاقها مؤخرًا برعايته.

وفي هذا السياق، أكدت الشيخة لطيفة، على أهمية هذه الخطوة في طريق إنجاح أهداف المبادرة، معربة عن ثقتها الكاملة في قدرة أعضاء اللجنتين العليا والتنفيذية على تحقيق ما تصبو إليه المبادرة من غايات في ضوء ما يحملونه من تاريخ طويل وإنجازات مشهود لها في ساحات الفكر والإبداع على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.

وحول تشكيل اللجنتين العليا والتنفيذية لمبادرة “مقتنيات دبي”: “حرصنا على الاستفادة من الطاقات الإبداعية المحلية والخبرات العالمية ضمن إطار يجسّد الثراء الثقافي والتنوّع الاجتماعي الذي تتميز به دولة الإمارات، حيث يتمتع الأعضاء بسجل حافل في دعم مجالات الإبداع والفنون في الدولة، سواء كان ذلك عبر مجموعاتهم الخاصة أو إسهاماتهم التنظيمية والأكاديمية التي تحظى بكل الاحترام والتقدير من المجتمع الثقافي والإبداعي المحلي والدولي”.

وأضافت: “تسليط الضوء على هذا التنوع هو أحد أهم أهداف مبادرة “مقتنيات دبي”، التي أطلقناها كأول مبادرة من نوعها عالميًا، بهدف إثراء المشهد الإبداعي في دبي، تأكيداً على مكانتها عاصمةً للإبداع ووجهة رئيسة للمبدعين من مختلف أنحاء العالم”.

وأعربت رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عن خالص أمنياتها لأعضاء اللجنتين بالتوفيق في جعل المبادرة علامة فارقة في المشهد الثقافي الإماراتي والخليجي، وأن يوظفوا كل ما لديهم من أفكار في تحويل أهداف المبادرة إلى إنجازات ملموسة تعود بالإيجاب على مسيرة العمل الثقافي في دبي ودولة الإمارات على وجه العموم.

يُذكر أن “مقتنيات دبي”، التي أطلقتها هيئة الثقافة والفنون في دبي، تُعد الأولى من نوعها عالمياً، ويتم تنفيذها تحت إشراف حكومي بالشراكة مع القطاع الخاص، وكذلك الأفراد.

ربما يعجبك أيضا