لطيفة بنت محمد تفتتح معرض «عندما تتحدث الصور» في «متحف الاتحاد»

أميرة رضا

رؤية – أميرة رضا

أبوظبي – افتتحت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي وعضو مجلس دبي، اليوم الجمعة، أول معرض حضوري تنظمه مبادرة مقتنيات دبي تحت عنوان “عندما تتحدث الصور: أبرز الأعمال الفنية المختارة من مجموعة مقتنيات دبي” حيث من المقرر أن يبدأ المعرض في استقبال زواره اعتبارًا من يوم غد (السبت).

ووفقًا للصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر” التقت خلال الافتتاح بعدد من أعضاء اللجنة التوجيهية لمبادرة مقتنيات دبي، ومنهم محمد المر، وعبدالمنعم بن عيسى السركال، ومنى عيسى القرق، إضافة إلى عدد من أعضاء لجنة التقييم الفني ومنهم منى فيصل القرق، رئيسة اللجنة المقيمة، وبينيديتا غيون وهلا خياط من آرت دبي، وكارلو ريزو، المستشار الخاص لمقتنيات دبي، حيث ناقشت رسالة المبادرة والمأمول لها من تطور على المدى البعيد، كما اطلعت سموها على المتحف الرقمي للمبادرة والذي تم إطلاقه مؤخرًا.

وفي هذه المناسبة، أكدت الشيخة لطيفة بنت محمد على أن اهتمام صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وحرصه أن يكون أول الداعمين لمبادرة “مقتنيات دبي” والمشجعين لأهدافها، كان الأساس والركيزة الرئيسية لنجاح المبادرة، معربةً عن بالغ اعتزازها بإسهام سموه بالحصة الأكبر من الأعمال الفنية المشاركة في هذا المعرض الحضوري الأول من مقتنياته.

وقالت: “يمثل افتتاح المعرض الحضوري الأول مناسبة مهمة لمبادرة مقتنيات دبي، وذلك لثقتنا الكاملة في التأثير الإيجابي لهذه المبادرة على تطوير القطاع الثقافي والفني في إمارة دبي على المدى الطويل، وأيضًا وقعها على تعزيز الاقتصاد الإبداعي ليس فقط محليًا بل على مستوى المنطقة ككل.. فالمبادرة تقوم بدور هام في تعزيز ثقافة دعم ورعاية الفنون، الأمر الذي يعد أساس مبادرة مقتنيات دبي التي نعتز بتحولها من رؤية إلى واقع بفضل إسهامات الرعاة والداعمين”.

ويضم معرض “عندما تتحدث الصور” أبرز الأعمال الفنية المختارة من مجموعة مقتنيات دبي”. ويقدم المعرض الذي ينطلق تحت الإشراف والتقييم الفنّي للدكتورة ندى شبوط، مقتنيات فنية يمتلكها 11 من رعاة مبادرة “مقتنيات دبي” وتشمل مجموعة مختارة من أعمال الفن الحديث والمعاصر من مختلف أنحاء المنطقة. وتّتبع هذه الأعمال الفنية، التي يصل عددها إلى نحو 70 عملاً، المسيرة التاريخية لتطور حركة الفنون العربية من الحداثة إلى التوجهات المعاصرة. ويسلّط المعرض الضوء بصورة رئيسية على دور منطقة الخليج العربي في توثيق تاريخ الفن في المنطقة.

ربما يعجبك أيضا