«فايزر» تنتج لقاحًا جديدًا للوقاية من «كوفيد 19» والإنفلونزا

نادية عبد الباري

تختبر شركة "فايزر" الأمريكية لصناعة الأدوية لقاحا يمكنه أن يحارب فيروسي كورونا والإنفلونزا معا


أعلنت شركة الأدوية الأمريكية العملاقة “فايزر”K وشريكتها الألمانية “بايونتيك” عن إنتاجهما لقاحًا للوقاية من فيروسي كوفيد-19 والإنفلونزا الموسمية.

وبدأت شركتا “فايزر” و”بايوتنيك”، الخميس 3 نوفمبر 2022، المرحلة الأولى من تجربة لقاح معدّ بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال mRNA، الذي يجمع بين الحماية من الإنفلونزا وكوفيد-19، حسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل”.

لماذا تنتج فايزر لقاحًا مشتركًا؟

في بيان صادر عن “فايزر”، أوضحت كبيرة المسؤولين العلميين في الشركة، أنالييسا أندرسن، أن اللقاح المركب يمكن أن يبسِّط ممارسات التطعيم ضد هذين الفيروسين التنفسيين، ما قد يؤدي إلى تغطية أفضل للتطعيم لكلا المرضين.

وفسرت أنالييسا سر استمرار “فايزر” في تجربت المزيد من لقاحات للإنفلونزا رغم مضي قرابة قرن على اكتشافها قائلة: “إنه رغم وجود لقاحات الإنفلونزا الموسمية، يظل عبء هذا الفيروس شديدًا في جميع أنحاء العالم، ويتسبب في وفاة الآلاف وإدخالهم المستشفى كل عام”.

مراحل إنتاج اللقاح الجديد

قالت الشركتان إن اللقاح التجريبي جاهز للتقدم إلى المرحلة الأولى من التجارب في الولايات المتحدة، مع 180 متطوعًا.

وطورت فايزر وبايونتيك، أحد اللقاحات الأكثر استخدامًا لمكافحة كوفيد، وتجري شركتا “موديرنا” و”نوفافاكس” تجارب كذلك على لقاحات مركبة ضد الإنفلونزا وكوفيد.

طبيب أوبئة يوضح إمكانية استخدام اللقاح المنتظر

عقب أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأدوية، إسلام عنان، لـ”شبكة رؤية الإخبارية” على الخبر، موضحًا أنه يمكن بالفعل تخليق لقاح يصلح للفيروسين التنفسيين، لأنهما يهاجمان ذات العضو، وأعراضهما مشتركة، حتى مع تفاوت قوة الأعراض واستمرارها.

وأضاف أنه لحين اعتماد اللقاح المشترك، يجب على المواطنين التطعيم باللقاحين، خصوصًا مع دخول موسم الشتاء، فلقاح الإنفلونزا لا يغني عن تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ولم يعلن العالم حتى الآن انتهاء أي من الفيروسين، ومن الممكن أن تحدث موجات ارتدادية في أي وقت، والتلقيح يخفف من حدة تفشيها، وعدد المصابين بها.

ربما يعجبك أيضا