ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز جلوبال لمديري المشتريات في مصر إلى 47.6 في مارس الماضي من 47.1 في فبراير، لكنه ظل أقل من المعدل 50 الذي يفصل بين النمو والانكماش للشهر الأربعين على التوالي.
وقالت ستاندرد أند بورز جلوبال، اليوم الأربعاء 3 إبريل 2024، إنه هبط النشاط عبر القطاع الخاص غير النفطي بشكل حاد خلال مارس، إذ استمرت دفاتر الطلبات الضعيفة والضغوط التضخمية المرتفعة في التأثير على إنتاج الأعمال والثقة.
مؤشر الإنتاج
صعد مؤشر الإنتاج الفرعي في مصر إلى 44.5 في مارس المنقضي من 44.3 خلال فبراير 2024، كما صعد مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 45 من 44.6، لكن معنويات الأعمال تراجعت، وفق ما أوردته وكالة أنباء رويترز.
ووقعت مصر، اتفاقًا مع صندوق النقد خلال مارس الماضي، لزيادة حزمة التمويل التي اُقرت في ديسمبر 2022 إلى 8 مليارات دولار من 3 مليارات تم الاتفاق عليها في الأصل، مع توقع الحصول على دفعة أولى قدرها 820 مليون دولار هذا الأسبوع.
وخفضت مصر قيمة عملتها ورفعت أسعار الفائدة 600 نقطة أساس تزامنًا مع اتفاق الصندوق. وجاء الاتفاق الموسع استجابة للصدمات التي تعرض لها الاقتصاد المصري من الأزمة في غزة، وفي أعقاب صفقة استثمار قيمتها 35 مليار دولار بالمشاركة مع الإمارات لتطوير مدينة رأس الحكمة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1808941