ماتيس يريد حلا “دبلوماسيا” للنزاع في سوريا

إبراهيم جابر

رؤية
واشنطن – أعرب وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الاثنين، عن دعمه لإيجاد حل دبلوماسي للنزاع السوري، في وقت تنظر واشنطن وحلفاؤها إلى ما بعد هزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وفي حديث أدلى به إلى الصحفيين قبيل وصوله لإجراء محادثات في فنلندا الاثنين، قال ماتيس إن التقييمات الاستخباراتية المبنية في الأساس على عدد المقاتلين المتطرفين الذين استسلموا أو انشقوا أو أصيبوا، تظهر أن “أسفل الهرم كله يفر” من صفوف تنظيم داعش.

وأكد على دعمه للجهود الدولية في جنيف والتي سارت بشكل متواز مع عملية تقودها روسيا وإيران وتركيا في أستانا للتوصل إلى حل سياسي.

وقال ماتيس “نحاول وضع الأمور على السكة الدبلوماسية لتتضح الصورة ونتأكد بأن الأقليات، أيا كانت، لن تتعرض إلى ما رأيناه” في عهد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ورغم أن القتال ضد عناصر داعش في العراق وسوريا لم ينته بعد، إلا أن التنظيم تعرض لسلسلة من الهزائم الكبيرة وخسر معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها.

ويسعى حلفاء الولايات المتحدة إلى الحصول على توجيهات واضحة من واشنطن بشأن خططها فيما يتعلق بسوريا بعد هزيمة التنظيم.

ويشكل وصول ماتيس إلى فنلندا أول محطة ضمن أسبوع من المحادثات مع الحلفاء الإقليميين والشركاء في حلف شمال الأطلسي والتي ستتركز على مسائل أمنية بينها تنظيم داعش وتنامي النفوذ العسكري الروسي.

وسيتوجه إلى مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وتسلط زيارة ماتيس إلى هلسنكي الأضواء على عمل ما يعرف بـ”المجموعة الشمالية”، وهو منتدى مكون من 12 دولة أوروبية يركز على التحديات العسكرية والأمنية التي تواجهها القارة، وتحديدا تلك الصادرة من الشرق.

وقال ماتيس إن الزيارة تشكل “فرصة للتأكيد على وقوفنا إلى جانب ديمقراطيات أصدقائنا والحلف الأطلسي وآخرين في أوروبا، في حال سعت أي دولة بينها روسيا لتقويض قواعد النظام الدولي”، وفقا لـ”سكاي نيوز”.
 

ربما يعجبك أيضا