مارك يعترف بارتكاب فيسبوك “أخطاء” في فضحية اختراق البيانات

سهام عيد

رؤية

واشنطن – اعترف مارك زوكربرج الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك”، أمس الأربعاء بارتكاب موقع التواصل الاجتماعي الذي تديره شركته “أخطاء” فيما يتعلق بسوء الاستخدام المزعوم لبيانات مستخدمي الموقع، وذلك في أول تعليق له منذ فضيحة “كامبريدج أناليتيكا”.

وخضعت شركة “كامبردج أناليتيكا”، ومقرها بريطانيا، للتدقيق في عطلة نهاية الأسبوع، عندما قال مسرب معلومات، ساعد في تأسيس الشركة، إن المعلومات الخاصة بحوالي 50 مليون مستخدم لموقع “فيسبوك” تم أخذها بدون موافقتهم في عام 2016 لصالح حملة دونالد ترامب الانتخابية، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب”.

وتردد أنه تم جمع البيانات من خلال تطبيق إلكتروني للتنبؤ بسمات الشخصيات يسمى “ذيس إز يور ديجيتال لايف”، تم تطويره على يد أستاذ علم النفس بجامعة كامبريدج أليكساندر كوجان.

وقال زوكربرج: “كانت هذه خيانة للثقة بين كوجان وكامبريدج أناليتيكا وفيسبوك. لكنها أيضا كانت خيانة للثقة بين فيسبوك والأشخاص الذين يشاركوننا بياناتهم ويتوقعون منا حمايتها. نحن بحاجة إلى إصلاح ذلك”.

وفي بيان نشر على صفحته على فيسبوك، حدد زوكربرج خططًا للتدقيق في التطبيقات المشبوهة، والحد من وصول مطوري التطبيقات إلى البيانات، وتقديم أداة للمستخدمين لمعرفة التطبيقات التي يمكنها الوصول إلى بياناتك وإلغاء الإذن بسهولة.

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك أيضًا لقناة “سي إن إن” إنه مستعد للشهادة أمام الكونجرس حول خرق البيانات.

وأوضح: “سأشعر بالسرور (للإدلاء بالشهادة) إذا كان هذا ما ينبغي القيام به.. ما نحاول فعله هو إرسال الشخص الذي سيكون لديه أكبر قدر من المعرفة في فيسبوك. إذا كنت أنا هذا الشخص، فسأكون مسرورا بالذهاب”.

وقال فيسبوك في بيان صدر في وقت متأخر من أمس الأول الثلاثاء إنه “خُدع” في فضيحة اختراق البيانات.

وأوضح زوكربرج في بيانه أن تطبيق كوجان تم تثبيته من قبل حوالي 300 ألف شخص شاركوا بياناتهم، لكنهم أيضا شاركوا بعض بيانات أصدقائهم، مما يعني أن كوجان تمكن من الوصول إلى عشرات الملايين من بيانات المستخدمين.

ربما يعجبك أيضا