ماسا يقاضي فورمولا 1 والاتحاد الدولي للسيارات وإيكلستون أمام المحكمة العليا في لندن

حسام الدين صالح
فيليبي ماسا - فورمولا 1

 قال محامو فيليبي ماسا سائق فيراري السابق إنه رفع دعوى قضائية ضد الإدارة الرياضية وبيرني إيكلستون مالك الحقوق التجارية السابق لفورمولا 1 والاتحاد الدولي للسيارات بشأن نتيجة بطولة العالم 2008.

وقال مكتب فييرا ريزيندي أدفوجادوس للمحاماة في البرازيل في بيان إن الإجراءات بدأت أمام المحكمة العليا في لندن. ولم تعلق إدارة فورمولا 1 والاتحاد الدولي للسيارات ومقره باريس على هذه الخطوة عندما اتصلت بهم رويترز.

ولم تتمكن رويترز من العثور على سجل للدعوى القضائية التي رفعها ماسا على نظام التسجيل الإلكتروني للمحكمة العليا في لندن.

ويسعى ماسا (42 عاما) إلى الحصول على إفادة بأن الاتحاد الدولي للسيارات قد انتهك لوائحه الخاصة وكان من الممكن أن يتوج بطلا للسباق لو قام الاتحاد بالتحقيق على الفور في حادث تصادم في سباق جائزة سنغافورة الكبرى والذي أصبح فيما بعد أحد أكبر الفضائح في الرياضة.

وفاز البريطاني لويس هاميلتون، الذي أصبح بطلا للعالم سبع مرات، إذ كان يخوض حينها موسمه الثاني مع مكلارين بهذا اللقب وهو الأول له.

ويريد ماسا أيضا تعويضا عن “الخسائر المالية الكبيرة” الناجمة عما وصفه محاموه بإنه فشل للاتحاد الدولي للسيارات، بتواطؤ إيكلستون وإدارة فورمولا 1.

وأشار بيان المحامين إلى اقتباس من إيكلستون يفيد بأنه لم تكن هناك “معلومات كافية في ذلك الوقت للتحقيق في الأمر” وإلغاء السباق في عام 2008.

ونُقل عن البريطاني البالغ عمره 93 عاما قوله أيضا إنه إذا تم إلغاء سباق سنغافورة “لكان ماسا بطلا للعالم” و”حرم البرازيلي من اللقب الذي يستحقه”.

وقال إيكلستون لرويترز في أغسطس آب الماضي إنه لا يتذكر قوله الاقتباسات المنسوبة إليه.

وقال مكتب المحاماة إن “محاولات حل الأمر وديا لم تنجح حتى الآن، وبالتالي لم يكن هناك أي بديل سوى رفع القضية أمام المحكمة. تسلط الأحداث الأخيرة الضوء على استمرارية القضايا المتعلقة بالشفافية والنزاهة في فورمولا 1، ومن الواضح أن هناك حاجة إلى عمل جاد لاستعادة مصداقيتها وتأمين مستقبلها على المدى الطويل”.

وكان ماسا الذي اعتزل في 2017 يتصدر السباق عندما اصطدمت سيارة مواطنه نيلسون بيكيه بسياج الحلبة في اللفة 14 من السباق المكون من 61 لفة.

وتدخلت سيارة الأمان ما صب في مصلحة الإسباني فرناندو ألونسو زميل بيكيه في رينو الذي فاز بالسباق. وأخفق ماسا في الفوز بأي نقطة بعد توقف غير موفق في حارة الصيانة.

وفي 2009، كشف بيكيه عن أنه تلقى تعليمات من مسؤولي رينو للتسبب في الحادث وتعرضوا بعدها للإيقاف.

ربما يعجبك أيضا