مالي تنفي طلبها من أي جهة التفاوض مع جماعات مرتبطة بـ«القاعدة»

سهام عيد

رؤية

باماكو – قالت الحكومة في مالي إنها لم تطلب من أي منظمة “التفاوض مع متمردين إسلاميين نيابة عنها”، وذلك في ظل تدهور الأمن وتوسع نفوذ هذه الجماعات خارج معاقلها التقليدية.

وكان متحدث باسم وزارة الشؤون الإسلامية قد قال هذا الأسبوع إنها طلبت من المجلس الإسلامي الأعلى بدء محادثات سلام مع زعماء جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة، في محاولة لإنهاء صراع مستمر منذ نحو عشر سنوات، وفقا لوكالة رويترز، اليوم الجمعة.

وقالت الحكومة في بيان “تبلغ الحكومة الجمهور الوطني والدولي أنه حتى الآن، لم يتم تفويض أي منظمة وطنية أو دولية رسميا للقيام بمثل هذا العمل”.

وتؤيد السلطات في مالي فكرة المحادثات ودعمت سرا مبادرات سلام محلية مع المتشددين، غير أن هذه الاستراتيجية تعارضها فرنسا الحليف العسكري الرئيسي لمالي.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يونيو إن القوات الفرنسية لن تجري عمليات مشتركة مع دول تتفاوض مع متشددين إسلاميين.

ربما يعجبك أيضا