ما علاقة الفوز بالأوسكار بطول عمر الممثلين؟ دراسة تجيب

كشفت دراسة جديدة أنه من المرجح أن يعيش الممثلون الذين فازوا بجائزة الأوسكار لفترة أطول من النجوم الذين لم يترشحوا أو يفوزوا بالجائزة.

وابتكر باحثون من جامعة تورنتو نموذجًا يعتمد على تحليل بيانات ألفين و111 ممثلًا رشّحُوا لجائزة الأوسكار منذ العام 1929 حتى العام 2020، أو ظهروا أمام ممثل مرشّح، ووفقًا للبيانات، من المرجح أن يعيش الممثلون الذين فازوا بالجائزة 81 عامًا، في حبن متوسط عمر من نالوا الترشيح فقط أو لم يترشّحوا إطلاقًا 76 عامًا.

ارتباط إيجابي بين الأوسكار والعمر الطويل

ودرس الفريق 934 ممثلًا جرى ترشيحهم لجائزة الأوسكار منذ العام 1929 إلى عام 2020، إضافة إلى الممثلين الذين كانوا في الأفلام معهم للمقارنة. وقال الباحث الرئيس في الدراسة، دونالد ريديلمير: “يُظهر الممثلون والممثلات الفائزون بجائزة الأوسكار ارتباطًا إيجابيًّا بين النجاح والبقاء على قيد الحياة، ما يشير إلى أهمية العوامل السلوكية أو النفسية أو غيرها من العوامل الصحية القابلة للتعديل غير المرتبطة بالفقر”.

ولم يتمكن أحد من تفسير سبب نتائج هذه الدراسة، وعزا الباحثون الأمر إلى أن المكانة التي يحصدها الممثلون بعد الفوز بجائزة الأوسكار يمكن أن تسهم في دعم صحتهم، وكتب الباحثون: “يميل الفائزون إلى تناول طعام صحي، وممارسة الرياضة باستمرار، والنوم بانتظام، وتجنب إساءة استخدام العقاقير، واتباع المثل العليا لنمط الحياة الحكيم الذي يجلب المزيد من المكاسب مع الالتزام”.

تأثير النجاح المهني على أسلوب الحياة

وأضاف الباحثون: “قد يتمكن الفائزون بجوائز الأوسكار من تجنب بعض التوتر من خلال مزيد من التحكم وتقليل التفاقم عند مواجهة عقبة”.

وكان متوسط ​​العمر المتوقع للفائز بجائزة الأوسكار موضوع نقاش لأكثر من عقد بعد أن وجدت دراسة عام 2006 نُشرت في دورية Annals of Internal Medicine أن الفائزين يعيشون بالفعل 4 سنوات أطول من نظرائهم الذين جرى تجاهلهم، بحسب موقع “نيويورك بوست“.