مباحثات مصرية سعودية لتعزيز العلاقات المشتركة

محمود عبدالله

بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي المصرية، مع فيصل بن فاضل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي سبل تعزيز العلاقات المشتركة، في إطار العلاقات القوية والتاريخية بين البلدين

الوزيران بحثا، خلال مشاركتها في اجتماعات وزراء التنمية ضمن فعاليات مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، الموضوعات المطروحة على أجندة اجتماعات وزراء التنمية لمجموعة العشرين وقضايا التنمية الدولية، بحسب بيان، اليوم الخميس 25 يوليو 2024.

مجموعة العشرين

بحث الوزيران الموضوعات المطروحة في المحافل الدولية على مستوى قضايا التنمية المختلفة، خاصة في ظل ما يواجهه الاقتصاد العالمي من تحديات متشابكة، فضلًا عن التنسيق المشترك مع المملكة باعتبارها عضو في مجموعة العشرين التي تناقش العديد من الموضوعات المحورية خلال الرئاسة البرازيلية للمجموعة.

وأكدت المشاط، أن تعزيز التكامل بين الاقتصاديات الناشئة أعضاء مجموعة العشرين يمكن أن يطرح حلولًا بناءة وفعالة للقضايا الملحة التي تواجه الاقتصاد العالمي.

كما بحث الوزيران تعزيز التعاون الثنائي على مستوى الجهود المشتركة التي تقوم بها الدولتان الشقيقتان لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، ومواجهة التحديات التي تحول دون ذلك.

كما ناقشا آليات تعزيز التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي باعتباره أحد المحاور التي يمكن أن تستغل الإمكانات الكامنة لدول الجنوب والدول النامية من أجل خلق حلول مبتكرة لتحقيق التنمية والاستفادة من الممارسات والتجارب التنموية المنفذة بالفعل.

بنك التنمية الجديد

أشارت المشاط، إلى الجهود التي قامت بها الوزارة لإطلاق استراتيجية التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي خلال العام الجاري، ضمن فعاليات الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر، والتي تستهدف التوسع في تكرار تجارب التنمية الناجحة بين الدول النامية والناشئة ودفع جهود تبادل الخبرات والتكنولوجيا بين الدول النامية.

وكانت الوزارة أصدرت تقريرًا تحت عنوان “الشراكات الدولية لدفع التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي”، يوثق ويرصد تطور الإجراءات التي قامت بها الوزارة على مدار السنوات الماضية لتعظيم الاستفادة من الشراكات مع شركاء التنمية في تفعيل التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، ومحاور نشر وتعميم الممارسات والتجارب التنموية المنفذة مع الشركاء الدوليين لتكرارها في دول أخرى في قارة إفريقيا ودول الجنوب العالمي، وهو ما يُسهم في الجهود العالمية الهادفة لسد الفجوة التكنولوجية والمعرفية والتمويلية في تلك الدول.

ربما يعجبك أيضا