مجلس السلم والأمن الإفريقي يدين عمليات نقل المقاتلين الأجانب إلى القارة

دعاء عبدالنبي

رؤية

أديس أبابا – اعتمد مجلس السلم والأمن الإفريقي برئاسة السفير أسامة عبد الخالق، سفير مصر في أديس أبابا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، قرارًا بالإجماع يدين عمليات نقل المقاتلين الإرهاب يين الأجانب، ويشدد على اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه الدول الداعمة للإرهاب والمتورطة في نقل المقاتلين الإرهاب يين الأجانب إلى إفريقيا بدوافع أيديولوجية ومادية.

وأوضح السفير المصري في تصريحاته أن القرار يأتي في ضوء الجلسة التي عقدها المجلس لمناقشة التداعيات الأمنية الخطيرة المرتبطة بزيادة تدفق المقاتلين الإرهاب يين الأجانب إلى إفريقيا، منوها بأن أعضاء المجلس أجمعوا على أن تلك الظاهرة تساهم في زيادة وتيرة النزاعات المُسلحة في القارة، وأدانوا الدول التي ثبُتَ تورطها في عمليات ممنهجة لنقل المقاتلين الإرهاب يين الأجانب من مناطق نزاعات خارج القارة عبر مسارات معروفة، بحسب وكالة “رويترز”.

كما أكد عبدالخالق أن المجلس أصدر ذلك القرار القوي في رسالة واضحة للدول المتورطة في تجنيد ونقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب من بعض مناطق النزاعات مثل سوريا، ونشرهم في ليبيا، وهو الأمر الذي يمثل انتهاكا فجا للسلم والأمن الدوليين، فضلا عن التداعيات السلبية لتلك الممارسات على السلم والأمن في إفريقيا.

 كما أكد المجلس على أن مكافحة الإرهاب والتطرف، بما في ذلك التصدي لظاهرة المقاتلين الأجانب، تأتي على رأس الأولويات الإفريقية، مع ضرورة بناء مؤسسات وطنية إفريقية قادرة على التصدي للظاهرة وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف كافة الدول الأعضاء وتعزيز التعاون بينها، لاسيما في موضوعات بناء القدرات والتعاون الاستخباراتي، وهو ما حرص معه السفير المصري على استعراض الدعم الثنائي الذي تقدمه مصر للأشقاء الأفارقة في هذا الصدد، وكذا في مجال بناء القدرات الوطنية.

كما أكد عبد الخالق أن المجلس أصدر ذلك القرار القوي في رسالة واضحة للدول المتورطة في تجنيد ونقل المقاتلين الإرهاب يين الأجانب من بعض مناطق النزاعات مثل سوريا، ونشرهم في ليبيا، وهو الأمر الذي يمثل انتهاكا فجا للسلم والأمن الدوليين، فضلا عن التداعيات السلبية لتلك الممارسات على السلم والأمن في إفريقيا. كما أكد المجلس على أن مكافحة الإرهاب والتطرف، بما في ذلك التصدي لظاهرة المقاتلين الأجانب، تأتي على رأس الأولويات الإفريقية، مع ضرورة بناء مؤسسات وطنية إفريقية قادرة على التصدي للظاهرة وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف كافة الدول الأعضاء وتعزيز التعاون بينها، لاسيما في موضوعات بناء القدرات والتعاون الاستخباراتي، وهو ما حرص معه السفير المصري على استعراض الدعم الثنائي الذي تقدمه مصر للأشقاء الأفارقة في هذا الصدد، وكذا في مجال بناء القدرات الوطنية.

ربما يعجبك أيضا