محكمة أرجنتينية تحمّل إيران مسؤولية تفجير بمركز يهودي في 1994

قضاء الأرجنتين يحمل إيران مسؤولية تفجير إرهابي في بوينس أيرس

شيرين صبحي
محكمة

أصدرت أعلى محكمة جنائية في الأرجنتين حكما حمل إيران مسؤولية هجوم على مقر الرابطة الأرجنتينية اليهودية المشتركة في عام 1994 بالعاصمة بوينس أيرس، وأسفر عن سقوط قتلى.

وكشفت وثائق قضائية نُشرت، في وقت متأخر أمس الخميس 11 إبريل 2024، أن المحكمة قالت إن الهجوم كان “جريمة ضد الإنسانية”، في قرار يمهد الطريق أمام أقارب القتلى للتقدم بدعاوى أخرى، وفق وكالة رويترز.

وذهب قرار القضاة إلى أن تفجير مقر الجمعية الأرجنتينية الإسرائيلية المشتركة نفذه مقاتلون من حزب الله وفق “مخطط سياسي واستراتيجي” وضعته إيران. والتفجير الذي أسفر عن مقتل 85 شخصا وإصابة مئات هو الأكثر دموية من نوعه في تاريخ البلاد.

وقال ممثلون عن الجالية اليهودية في الأرجنتين إن قرار المحكمة “تاريخي” ويفتح الباب لأقارب الضحايا كي يتقدموا بدعاوى قضائية ضد إيران.

وفي حديثه للصحفيين، اليوم الجمعة 12 إبريل 2024، في بوينس أيرس، وصف عاموس لينيتسكي، رئيس الجمعية الأرجنتينية الإسرائيلية المشتركة، القرار بأنه “خبر رائع”، لكنه قال إن طول المدة لتحقيق العدالة أمر “يرثى له”.

ولطالما أكد القضاء الأرجنتيني أن إيران ضالعة في الهجوم، لكن التحقيقات المشتركة ومذكرات الاعتقال الصادرة عن الشرطة الدولية (إنتربول) لم تتمخض عن شيء. ونفت طهران تورطها ورفضت تسليم مشتبه بهم.

واتهم ممثلو الادعاء مسؤولين إيرانيين بارزين وأعضاء من جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران بإصدار الأمر بالتفجير، وأيضًا بضلوعهم في هجوم على السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين أودى بحياة 22 شخصًا عام 1992.

ربما يعجبك أيضا