مركز فاروس: وكالات التصنيف الائتماني متهمة بالتحيز ضد اقتصاديات إفريقيا

يوسف بنده

تلاحق الاتهامات وكالات التصنيف الائتماني العالمية بشأن تعاملها "بقسوة" والتلاعب بالبيانات الخاصة بالاقتصادات الإفريقية.


تواجه وكالات التصنيف الائتماني العالمية، مثل “موديز، وفيتش، وستاندرد آند بورز” اتهامات بالتعامل بقسوة مع الاقتصاديات الإفريقية، والتلاعب بالبيانات الخاصة بدول القارة السمراء.

مركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، أوضح في تقرير له، أن وكالة موديز تتعرض لضغوط متزايدة لمراجعة قرارها بخفض التصنيف السيادي طويل الأجل للعملة الأجنبية لغانا، بعد قرارها بخفض تصنيف الديون طويلة المدى الغانية في 7 فبراير 2022 درجة واحدة من B3 إلى Caa1، مع نظرة مستقبلية مستقرة، بدعوى تزايد المصاعب التي تواجهها الحكومة لمعالجة أزمة السيولة والديون، وفقًا لوكالة بلومبرج.

غضب غانا

في رد فعل سريع وغاضب، هاجمت غانا قرار مؤسسة التصنيف الائتماني الدولية “موديز أنفستورز سيرفس”، بخفض تصنيف ديونها السيادية إلى مستوى عالي المخاطر، مشيرةً إلى قلقة بشدة، وأن مؤسسة التصنيف تجاهلت بيانات أساسية لتصل إلى قرارها.

أثارت انتقادات غانا من جديد جدلًا محتدمًا دام سنوات حول ما إذا كانت الديون السيادية طويلة الأجل لبلدان إفريقيا تُعامل بإنصاف من سوق التصنيف الائتمانية العالمية، التي تهيمن عليه “الثلاثة الكبار”، المتمثلة في “موديز، وفيتش، وستاندرد آند بورز”، خصوصًا أن التصنيفات الائتمانية تظل أداة مؤثرة للغاية يستخدمها المستثمرون في تخصيصهم لرأس المال.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا