«مركز فاروس» يطرح مسارًا جويًّا جديدًا بقيادة إفريقيا

يوسف بنده

التعافي السريع للسفر الجوي بعد وباء كوفيد-19 وفوائده الاقتصادية ليست موزعة بالتساوي على العالم.


يمثل سوق السفر العالمي فرصة للمناطق والدول الإفريقية، لإضافة نمو متزايد كبير لاقتصاداتها، بسرعة وتكلفة زهيدة.

وحسب تقرير لمركز فاروس للدراسات، فإن تطوير الطرق الجوية يعد أحد أكثر الروافع كفاءة لإشعال النمو الاقتصادي. وتتعزز الفرصة بفضل تكنولوجيا الطائرات الجديدة، التي تتيح مسارات أطول بطائرات أصغر، ما يجعل الطرق المباشرة إلى وجهات أصغر ممكنة ومربحة.

inbound3718900310711431897 980x643.jpg.pagespeed.ce .RgMUlXoCBc

حاجة إلى جهود تعاونية

يفرض تغيّر المناخ وإزالة الكربون المزيد من التحديات على السفر الجوي، والبلدان والمناطق، التي تعتمد على الوافدين الدوليين، من أجل التوظيف والازدهار الاقتصادي. وتحتاج الحكومات والجهود التعاونية، التي تقودها، إلى فهم وثيق لكيفية إزالة الكربون من المعادلة المالية لبعض الرحلات الجوية، وقد تحتاج إلى اعتماد حلول قصيرة الأجل، حتى تتوافر حلول أكثر شمولًا لخفض الانبعاثات.

ولا يزال تطوير الطرق التعاونية بقيادة الحكومة هو الاستثناء. في مؤتمر دولي بشأن الطرق الجوية، جرى مسح 150 دولة ومدينة حاضرة، ووُجد أن 90% منها ممثلة فقط في مطاراتها. وهذا يعني أن العديد من قادة الحكومات يفوّتون فرصة مهمة للنمو.

ويحتاج القادة الحكوميون أيضًا إلى تجميع وتنظيم ائتلاف تعاوني عريض من الشركاء لتطوير الطرق، بما في ذلك السلطات السياحية ومؤسسات ترويج الاستثمار والمطارات وجمعيات وشركات القطاع الخاص والوكالات الحكومية على المستويات المحلية والإقليمية والوطنية.

للاطلاع على التقرير الأصلي،  اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا