مركز فاروس يناقش قمة «الكوميسا» ومسار إفريقيا نحو الاندماج

يوسف بنده

ركز اجتماع مجموعة «كوميسا» هذا العام على التكامل الاقتصادي والاستثمار الأخضر والقيمة المضافة والسياحة.


شهدت العاصمة الزامبية، لوساكا، أعمال القمة 22 لتجمع دول السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (كوميسا).

سلط مركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية الضوء على القمة، التي وشارك فيها  زعماء ورؤساء حكومات جميع الدول الأعضاء، وخلالها فعالياتها سلّم الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الرئاسة الدورية للتجمع إلى زامبيا.

الكوميسا

الكوميسا

السوق الإفريقية المشتركة

الكوميسا اختصار Common Market for Eastern and Southern Africa، أي السوق المشتركة لشرقي وجنوبي إفريقيا، وهي منطقة تجارة تفضيلية تمتد من ليبيا إلى زيمبابوي، من الدول المعنية بتطوير قطاعات اقتصادها المهمة، والتبادل التجاري مع دول القارة السمراء.

وركزت القمة 22 لتجمع الكوميسا، التي عقدت في لوساكا خلال الفترة من 6 إلى 8 يونيو 2023، على سبل دفع عملية التنمية والاستثمارات، وتعزيز الاندماج الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء بالتجمع، إلى جانب تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص بدول (الكوميسا)، ليصبح محركًا رئيسًا للتصنيع والتنوع الاقتصادي والتجارة والاستثمار.

اقرأ أيضًا: ارتفاع صادرات مصر إلى دول الكوميسا خلال 2022

أضخم تجمع اقتصادي إفريقي

تضم الكوميسا 21 دولة هي مصر، وبوروندي، وجزر القمر، والكونغو الديموقراطية، وجيبوتي، وإريتريا، وكينيا، وإثيوبيا، وإيسواتيني، ومالاوي، ومدغشقر، وليبيا، وسيشيل، ورواندا، وموريشيس، وتونس، والسودان، والصومال، وزامبيا، وزيمبابوي، وأوغندا.

وتعد سوقًا تجارية ضخمة، ويبلغ إجمالي عدد سكانها أكثر من 583 مليون نسمة، وناتجها المحلي الإجمالي قرابة 805 مليارات دولار أمريكي، في حين يبلغ حجم تجارتها مع العالم الخارجي قرابة 324 مليار دولار.

اقرأ أيضًا: السيسي: مصر تولت قيادة الكوميسا في فترة شديدة الدقة

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا