مريم رجوي: “الحرب الطائفية” هدية مشؤومة يقدّمها نظام ولاية الفقيه للمنطقة

سحر رمزي

رؤية – سحر المنيري

تيرانا – وصفت مريم رجوي زعيمة المقاومة الإيرانية النظام الإيراني بالفاسد، وأكدت ان حكمه لن يدوم أمام انتفاضة الشعب الإيراني ومعاقل الانتفاضة وجيش التحرير العظيم.

جاء ذلك في كلمة ألقتها رجوي في خطابا على مائدة الإفطار الرمضاني، الذي نظمته المقاومة ب أشرف 3 في ألبانيا،  وبحضور مجاهدي خلق، وقد أشارت إلى الوضع الراهن للنظام الايراني و خداعه تحت اسم الإسلام جاء في خطابها، ليس الإسلام ما يقدّمه الملالي، إن ما يقدمه الملالي هو اضطهاد وقمع وتخلف تحت غطاء الإسلام.

وقالت إسلامنا هو إسلام الأخوة بين جميع المذاهب، الحرب الطائفية وبث الفرقة بين الشيعة والسنة، هو الهدية المشؤومة التي يقدّمها نظام ولاية الفقيه.

وعن  قوات الحرس أكدت أنهم العمود الفقري للنظام، وقد وُضعت على قائمة المنظمات الإرهابية، ومع تشديد العقوبات، ولا سيما المقاطعة الكاملة للنفط، لم يعد الملالي يستطيعون ببساطة استخدام ثروات الشعب الإيراني للقمع أو الإنفاق على الحرب وارتكاب المجازر ضد شعوب المنطقة.

وأضافت بهذه المناسبة أدعو لجيران بلدنا، وجميع شعوب الشرق الأوسط والمسلمين في العالم، وأتمنى أن يتخلصوا متحررين من شر التطرف والدكتاتورية المتسترة بالدين ومن الحرب والإرهاب حيث منبعه نظام ولاية الفقيه.

وأكملت حقًا، فإن أعظم تقوى العصر في هذا الوقت هي التضحية بالروح والأهل، وقبول الضغوط والحرمان وحملات التشهير من قبل حكم الدجل، وذلك من أجل القضاء على العدو الأكثر عدائية لإيران والإسلام، أي نظام ولاية الفقيه.

وأوضحت رجوي أن سلطة الملالي التي فقدت منذ مدة طويلة إمكانية الخداع تحت اسم الإسلام، راحت تفقد الآن بسرعة فرص بقائها داخل البلاد وخارجها. إن حقبة سياسة تصدير الإرهاب والتطرف، تحت اسم الإسلام، والتي كانت تعمل بمثابة الغطاء على الضعف الأساسي للنظام، بدأت تغيب. قوات الحرس العمود الفقري للنظام وُضعت على قائمة المنظمات الإرهابية. ومع تشديد العقوبات، ولا سيما المقاطعة الكاملة للنفط، لم يعد الملالي يستطيعون ببساطة استخدام ثروات الشعب الإيراني للقمع أو الإنفاق على الحرب وارتكاب المجازر ضد شعوب المنطقة.

وحقًا، إنهم أعظم قتلة للشعب وأكبر اللصوص في تاريخ إيران، الذين يحكمون باسم الإسلام. وهم ألد الخصام وفقًا للقرآن الكريم، أي أسوأ أعداء الله ودين الله وخلق الله.

كما أوضحت أنه على مدار 40 عامًا، لقد أحرق النضال المستمر لمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، بقيادة قائد المقاومة مسعود رجوي، وبدفع أثمان باهظة، الأوراق الدينية والسياسية والعسكرية والتاريخية القوية لهذا النظام واحدة تلو الأخرى، و باختصار، فقد نظام الملالي قدرته على البقاء.

نعم، هذا النظام الفاسد لن يدوم أمام انتفاضة الشعب الإيراني ومعاقل الانتفاضة وجيش التحرير العظيم وسيسقط.

لا، ليس الإسلام ما يقدّمه الملالي. إن ما يقدمه الملالي هو اضطهاد وقمع وتخلف تحت غطاء الإسلام. على العكس من ذلك، وكما أعلن مسعود رجوي منذ اليوم الأول، أن الإسلام الذي يؤمن به مجاهدو خلق هو طريق الحرية والخلاص.

البطش الديني وأحكام شريعة الملالي هي ضد الإسلام وضد السيرة النبوية التحررية.

وقالت رجوي نحن ندافع عن الإسلام الحقيقي والإسلام المتسامح الديمقراطي؛ والإسلام يدافع عن سيادة الشعب، والإسلام هو المدافع عن المساواة بين الرجل والمرأة. ونرفض التمييز الديني وندافع عن حقوق أتباع جميع الديانات والمذاهب.

إسلامنا هو إسلام الأخوة بين جميع المذاهب. الحرب الطائفية وبث الفرقة بين الشيعة والسنة، هو الهدية المشؤومة التي يقدّمها نظام ولاية الفقيه لمواصلة خلافته المعادية للإسلام والمعادية للإنسان.

ووجهت حديثها للمجتمع الغربي بالقول يا إله التغيير والثورة والحرية، ساعد الشعب الإيراني وجيش التحرير على إسقاط نظام ولاية الفقيه. وحماية معاقل الانتفاضة والمجالس الشعبية التي تناضل وتجاهد في جميع أنحاء البلاد. ربنا! حرّر أبناء شعوب المنطقة من المحنة والخوف والتشرد، الذين هم أهداف للإرهاب والحرب والجريمة والتفرقة من جانب هذا النظام.

https://www.youtube.com/watch?v=Xy2WybvbGmY

ربما يعجبك أيضا