مريم رجوي: رحل المناضل وصديق مجاهدي خلق صائب عريقات

سحر رمزي

رؤيـة – سحر رمزي

باريس – أصدرت المقاومة الإيرانية برئاسة مريم رجوي رسالة تنعى فيها  الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وجاء البيان على النحو التالي، “غيب الموت المناضل الكبير الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومن القادة الوطنيين الفلسطينيين والأكاديمي البارز والصديق القديم لمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية إثر إصابته بفيروس كورونا في عمر ناهز 65 عامًا في القدس الشريف”.

ومن جانبها، نعت مريم رجوي زعيمة المقاومة الإيرانية الراحل صائب عريقات ووصفته بأنه الرفيق الكبير والقدير أبو عمار والرئيس محمود عباس وتقدمت باسم الشعب الإیرانی والمقاومة الإيرانية بالعزاء لرئيس دولة فلسطين ولذويه وإلى الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح وزملائه.

وأضافت رجوي في رسالة النعي والتعزية: فقدت منظمة التحرير الفلسطينية وحرکة‌ فتح أحد أکفأ قادتها الوطنيين، ولكن لا شك أن صائب عريقات ومساره وقضيته ستبقى حية وملهمة في ذاكرة الشعب الفلسطيني.

وأضافت يتقدم مجاهدو خلق وأعضاء المقاومة ‌الإیرانیّة ‌بتعازیهم الی منظمّة التحریر الفلسطینیّة ‌وإلی حرکة‌ فتح وجمیع الفدائيين الفلسطينيين القدامى، ويدفعون حیاتهم إلى روح القائد أبو عمار والمناضل صائب عريقات. متمنين دوام الصحة للرئيس محمود عباس والسعادة للشعب الفلسطيني وزملاء الراحل صائب عريقات.

وفي السياق نفسه غرد محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قائلا: “نحن أعضاء المقاومة‌ الإیرانیة نشعر بألم عميق في قلوبنا من نبأ رحيل أخينا العزیز صائب عريقات ‌أمین سرّ منظمة‌ التحریر الفلسطینیة. وسیظلّ‌ در به سالکاٌ دون شکّ حتی تحقیق طموحات الشعب الفلسطینی”.

جدير بالذكر، أنه عقب لقاء زعيمة المقاومة الإيرانية مريم  رجوي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس بباريس في عام 2016، أبدى نظام الملالي ردا هستيريا وأطلق تحريضات ضد رئيس دولة فلسطين. وقام الفقيد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالرد بأقوى عبارات الشجب والاستنكار مطالبا النظام بالاعتذار.

وطالب عريقات النظام الإيراني بتقديم اعتذار رسمي للرئيس الفلسطيني محمود عباس على خلفية هجومه عليه.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن “الرئاسة ومنظمة التحرير ترفضان بشدة مثل هذا التطاول للنظام الإيراني على قيادة الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن “هذه ليست المرة الأولى التي يتطاول فيها مسؤولون إيرانيون على شخصيات من القيادة الفلسطينية التي لا يمكن لها أن تصمت طويلا على هذه الأفعال”.

ربما يعجبك أيضا