مسؤول عسكري إيراني: وجود الحرس الثوري في سوريا حماية للملالي

رؤية – سحر رمزي

باريس – اعترف  الجنرال محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للملالي، أن وجود الحرس الثوري في سوريا والعراق درع الأمن للنظام الإيراني، وحسب بيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والذى صدر اليوم الإثنين من مقر المقاومة بباريس، وفيه تأكيد من فريق الحرس محمد باقري، على أن التدخلات الإجرامية وإبادة الشعب العزل في سوريا والعراق تشكل درعًا أمنيًا لنظام الملالي.

وقال في رسالة بمناسبة ذكرى تأسيس قوات الحرس: “الحرس… جعل نفسه الآن وبدعمه ومواكبته للمقاومة الإسلامية في سوريا والعراق ”درع الأمن“ للشعب الإيراني، بل للأمة الاسلامية”.

وأكد “قوات الحرس… وبتوجيهات خامنئي قد تمكن من جعل قوة الردع والقدرات الدفاعية للجمهورية الاسلامية الإيرانية تتجاوز حدود إيران الجغرافية ويصدح صوت رسالة الثورة الاسلامية في الافاق”. مضيفا: كما كان قد قال خميني “لو لا قوات الحرس لما أصبح للبلاد وجود” (وسائل الاعلام التابعة للنظام 23 ابريل). إن إشارة خميني وخامنئي وحرسهما إلى “البلاد” لا معنى لها إلا النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران.

سبق وأن قال خامنئي لو لم نكن نقف أمام العدو في سوريا “لكان علينا أن نقف أمامهم في طهران وفارس وخراسان وأصفهان”. (وسائل الاعلام للنظام 5 يناير 2017).

إن اعترافات سافرة لكبار قادة القوات المسلحة للنظام الإيراني تؤكد بوضوح أنه طالما هذا النظام قائم على السلطة، فان تدخلاته تبقى مستمرة في كل المنطقة منها سوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين. الأمر الذي يضاعف ضرورة إدخال قوات الحرس في قوائم الإرهاب وقطع أذرع النظام وحرسه في المنطقة.