مسؤول: إجراء التجارب السريرية الأولى على لقاح كورونا المصري قريبًا

عاطف عبداللطيف

رؤية

القاهرة – قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، اليوم الخميس، إنه تم البدء في مشروع إنتاج اللقاح الخاص بفيروس كورونا منذ شهر أبريل 2020، بعد 4 أسابيع من ظهور حالات في مصر، وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ثقته الكبيرة في العلماء المصريين وفي الإمكانيات والقدرات الخاصة بهم.

وأضاف وزير التعليم العالي المصري خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج “مصر تستطيع” المذاع على قناة DMC: ذهبت للمركز القومي للبحوث، وجلست مع فريق المجلس، وتم توفير كل الإمكانيات لهم منذ شهر أبريل الماضي، وفي هذا التوقيت كان الأمر حلما لدينا، بأن نصل للقاح ضد كورونا، وفي أوقات حظر التجوال، كان الباحثون يطلبون تصريح للتجول حتى يتمكنوا من الذهاب إلى منازلهم وقت الحظر بعد الساعة 4 و5 فجرا، وأحب أن أبارك لهم وأهنئهم على ذلك الإنجاز باعتباره خطوة هامة قبل إجراء التجارب السريرية”.وزير التعليم العالى يعلن آخر خطوات اللقاح المصرى ضد كوروناوزير التعليم العالي يعلن آخر خطوات اللقاح المصري ضد كورونا

وقال الوزير المصري: “الخطوة القادمة وبعد نشر هذا البحث في دورية “فاكسين” العلمية المعترف بها عالميا، سنبدأ في تجهيز العينات، حتى يتم البدء في المرحلة الأولى من التجارب السريرية، والتي تجرى على عشرات ومئات من المتطوعين، خلال أسابيع، ثم البدء في المرحلتين الثانية والثالثة بالتوازي، وتشمل إجراء تجارب على آلاف الأشخاص من المتطوعين، والتجارب الأولى نأمل أن يتم تجربتها على 300 شخصا وفقا لمخطط التجارب، والعالم كله أتاح هذا الإجراء نظرا لهذه الجائحة، ونحن نعمل بالتوازي مع إنتاج لقاحات أخرى”.

وتابع: “إذا تمكنا من إجراء التجارب الأولى والثانية والثالثة خلال الأشهر الـ6 القادمة، يمكننا بعد ذلك تصنيع كميات كبيرة من هذا اللقاح، ونحن تحدينا أنفسنا، لافتا أن الدول التي لا تملك باحثين والأمصال الخاصة بها، ستواجه مشكلات، لأنه جزء من الأمن القومي، ونعمل على إحداث تكامل بحثي وعلمي، في ظل وجود أجهزة متطورة، ونجري اجتماعات أسبوعية مع كل الأطراف من بينهم وزارة الصحة والمراكز البحثية والجامعات المصرية ومراكز البحوث وغيرهم من الجهات وتواصلنا مع الدكتور أحمد سلام في أكسفورد لاستشارته في جزئية معينة خاصة بلقاح استرازينيكا”.

وقال: “دورية فاكسين لا يمكن أن تنشر بحثا إلا إذا كان على مستوى راق جدا، وقبول البحث المصري للنشر، من المؤكد أنها شهادة هامة جدا وتمت مراجعته علميا بدقة كبيرة، وهناك اتفاقية بين المركز القومي للبحوث وجامعة تكساس، من خلال باحث مشترك، ويداوم في الجهتين، ودوره هو إجراء العمليات الإحصائية بالكامل في البحث والملكية الكاملة لهذا اللقاح لمصر”.

ربما يعجبك أيضا