مسؤول: مصر لم تقرر حتى الآن التوجه لمجلس الأمن لحل أزمة سد النهضة

رؤية

القاهرة – كشف دبلوماسي مصري مسؤول أن بلاده تنتظر رد السودان وإثيوبيا رسمياً على مقترح مشاركة البنك الدولي في مفاوضات قصية سد النهضة، وذلك بعد رفض أثيوبيا ذلك الطرح والتي تقدمت به وزير الخارجية المصري خلال زيارته الأخيرة لأديس أبابا الشهر الماضي.

ونقل موقع “24” الإماراتي، اليوم الثلاثاء، عن الدبلوماسي الذي رفض ذكر اسمه، إن مصر سوف تنتظر الردود النهائية من كلا البلدين حتى تأخذ الخطوة المقبلة، من أجل تحريك جمود مفاوضات سد النهضة والتي أعربت مصر عن قلقها بشأن سير عمل اللجان الفنية.

وحول اتجاه مصر لتقديم شكوى رسمية أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن، أكد الدبلوماسي المسؤول أن مصر لن تتخذ هذا الإجراء حتى الآن، وتسعى لحل القصية عن طريق التفاوض الدبلوماسي وإمكانية إيجاد وسيط قادر على التدخل لحل الأزمة.

ورفض رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ميريام ديسالين، تدخّل طرف ثالث في مفاوضات سد النهضة، مُشيراً إلى أنه ما تزال هناك فرصة أمام الدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان) لحل الخلافات المُحتملة بشأن السد، بمفردها، بعد نحو 24 ساعة من مُباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة.

وقال ديسالين، في تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا): “إثيوبيا لن توافق على طلب مصر بمشاركة البنك الدولي في مباحثات السد؛ إذ لا توجد ضرورة تستدعي دخول طرف ثالث”.