مستشار دي ميستورا: استهداف المنظمات الصحية بدرعا السورية جريمة حرب

محمود سعيد

رؤية

نيويورك – أعلن جان إيغلاند، مستشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن الهجمات التي شنها نظام الأسد وحلفاؤه على محافظة درعا (جنوب غرب)، “استهدفت منظمات صحية”، معتبراً أن ذلك يعدّ “جريمة حرب”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها إيغلاند، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، بمكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.

ورغم تحذيرات أمريكية، تشهد درعا، منذ أكثر من 10 أيام، هجومًا جويًا وبريًا مكثفًا من النظام وحلفائه، حيث تقدمت قوات النظام والمليشيات الشيعية الموالية لها بريف درعا الشرقي، وسيطرت على بلدتي “بصرى الحرير” و”ناحتة” بريف درعا الشرقي.

وقال إيغلاند إن الهجمات التي استهدفت درعا أدت إلى “إصابة 5 منظمات صحية”، مشيراً أن “الحرب الداخلية في سوريا أظهرت هذه المرة شدتها بالمحافظة” المذكورة.

ودعا إيغلاند، روسيا والولايات المتحدة والأردن، البلدان التي لها تأثير في سوريا، إلى “بذل أقصى جهودها من أجل تأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة”.

وأشار أن الشريط الحدودي مع إسرائيل في الجولان المحتل، أغلق بشكل محكم جداً أمام المدنيين الفارين من المنطقة.

وشدد على ضرورة فتح الدول المجاورة، بما فيها إسرائيل، لحدودها أمام المدنيين.

وقال بهذا الخصوص: “برأيي، عليكم أن تسألوا الإسرائيليين فيما إن كانوا يريدون اتخاذ دور في توفير المأوى والحماية للمدنيين”.

ولفت إيغلاند إلى أن المعلومات المتوفّرة تفيد بهروب 50 ألف شخص من المنطقة، فيما تتحدث مصادر محلية عن فرار 70 ألف.

وقالت الأمم المتحدة، قبل يومين، إنّ نحو 750 ألف شخص في درعا، يعيشون تحت تهديد غارات النظام السوري، وأن 45 ألف نزحوا من المنطقة إلى أماكن أخرى.

وتندرج محافظة درعا ضمن مناطق “خفض التوتر” التي توصلت إليها تركيا وإيران وروسيا، في مايو/ أيار 2017، في إطار مباحثات أستانة حول سوريا. 

(وكالات)

ربما يعجبك أيضا