مسيرتان تقصفان جامعة ومتحف.. وبوتين يؤكد تكثيف الهجمات على أوكرانيا

مسيرتان روسيتان تقصفان موقعين مرتبطين برمزين للقومية في أوكرانيا

عبدالمقصود علي
الحرب في أوكرانيا

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين 1 يناير 2024 أن روسيا “ستكثف” ضرباتها على أهداف عسكرية في أوكرانيا، فيما هاجمت مسيرتان جامعة ومتحفا هامين.

والسبت أودى هجوم أوكراني غير مسبوق على مدينة بيلجورود الروسية بحياة 25 شخصا بينهم خمسة أطفال بعدما أطلقت موسكو هجوماً واسع النطاق على مدن أوكرانية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال بوتين خلال زيارة لمستشفى عسكري “سنكثف ضرباتنا ولن تبقى أي جريمة تطال مدنيين من دون عقاب، هذا أمر مؤكد”.

وأعلن حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف أن حصيلة القتلى جراء الهجوم على المدينة ارتفعت إلى 25 شخصا، مشيرا إلى أن المسعفين لم يتمكنوا من إنقاذ حياة رضيع أصيب بجروح بالغة في الهجوم.

على الصعيد ذاته هاجمت طائرتان مسيرتان روسيتان الاثنين جامعة ومتحفا مرتبطين باثنين من أبرز المدافعين عن الهوية الوطنية الأوكرانية في القرن العشرين، مما دفع سكان المنطقة للتعهد بإصلاح ما نجم من أضرار.

وأدى الهجوم الأول إلى تحطيم النوافذ وجزء كبير من السقف في الجامعة الزراعية الوطنية الواقعة على مشارف مدينة لفيف بغرب أوكرانيا حيث كان يَدرس ستيبان بانديرا، وهو أحد “أبطال” أوكرانيا لكن الكرملين يعتبره من الأشرار.

وألحق هجوم الطائرة المسيرة الثانية أضرارا بمتحف مجاور مخصص لرومان شوخيفيتش، وكان الرجلان من الشخصيات الرئيسية في المقاومة القومية للحكم السوفيتي وكانا على صلة بقوات أوكرانية قاتلت القوات السوفيتية في الحرب العالمية الثانية.

ربما يعجبك أيضا