مصرفي تركي ينفي أثناء محاكمته مساعدة إيران في انتهاك العقوبات

ولاء عدلان

رؤية

نيويورك – مثل مسؤول تنفيذي في بنك خلق التركي الذي تمتلك الدولة حصة أغلبية به، أمام محكمة في نيويورك للشهادة الجمعة، ونفى الاتهامات الموجهة له بأنه شارك في مخطط لمساعدة إيران في التهرب من العقوبات الأمريكية.

وقال محمد خاقان عطا الله -الذي يحاكم أمام محكمة اتحادية منذ ثلاثة أسابيع لهيئة المحلفين- إنه لم يتآمر قط مع المتهم في نفس القضية تاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب في الاتهامات التي وجهها له ممثلو الإدعاء الأمريكي.

 وأقر ضراب بالذنب وأدلى بشهادته أمام الادعاء، فيما وجه ممثلو الادعاء اتهامات لتسعة أشخاص بالتآمر لمساعدة إيران في التهرب من العقوبات الأمريكية عبر الاحتيال في معاملات ذهب وأغذية، وألقت السلطات الأمريكية القبض على ضراب 34 عاما وعطا الله 47 عاما فقط.

وقال ضراب لهيئة المحلفين: إنه شاهد رئيس عطا الله يتصل به بعد ظهيرة أحد أيام أبريل عام 2013 وأمره بإجراء معاملة غير قانونية، ومن جانبه قال عطا الله إنه كان على متن طائرة في هذا الوقت.

كان محامو عطا الله طلبوا من القاضي الأمريكي ريتشارد بيرمان في مانهاتن الأسبوع الماضي إصدار أمر ببطلان الدعوى بعد شهادة من شرطي تركي سابق يدعى حسين كوركماز قال: إنه حقق مع ضراب ومسؤولين حكوميين أتراك قبل أعوام. وقالوا: إن شهادة كوركماز بالفرار من تركيا لتفادي العقاب ربطت بشكل مجحف بين عطا الله وعنف سياسي.

وتسببت هذه القضية في توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، بحسب “رويترز”.

ربما يعجبك أيضا