مصر.. «الأعلى للآثار» وأرامكو السعودية يوقعان اتفاقية تعاون لإقامة معرض أثري

سهام عيد

رؤية

القاهرة – وقع المجلس الأعلى للآثار في مصر، وأرامكو السعودية، اتفاقية تعاون ثقافي بين مصر والسعودية، بشأن إقامة معرض أثري بعنوان “شطر المسجد”، بمتحف إثراء بمدينة الظهران بالسعودية في الفترة من 25/6/2020 حتى 25/6/2022 ولمدة 24 شهراً.

وخلال مراسم توقيع الاتفاقية، أعرب مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن سعادته بهذا التعاون الذي يلقي الضوء على الروابط الثقافية والتاريخية للبلدين مصر والسعودية، وعلى إيمان الدولة المصرية، متمثلة في وزارة السياحة والآثار، بالدور البارز الذي تلعبه المتاحف في حياة المجتمعات، وأهمية التعاون فيما بينها لتحقيق رسالتها، وتبنّي فكرة نشر وتبادل الثقافات بين الدول العربية الشقيقة، لا سيّما إحياء مجد الحضارة الإسلاميّة عن طريق كشف اللثام عن أهم الكنوز الأثرية من خلال نافذة المعارض، وفقا لصحيفة “الأهرام”.

ومن جانبه، توجه المهندس نبيل النعيم نائب الرئيس لشئون أرامكو السعودية، بالشكر ل وزارة السياحة والآثار المصرية، على هذا التعاون المثمر والذي يجمع بين البلدين والتي طالما ارتبطا خلال تاريخهما الطويل بروابطٍ تاريخية واقتصادية وسياسية وثقافية، لافتا إلي أن المعرض يتناول نشأة المسجد وتاريخه عبر استعراض حوالي (130) قطعة أثرية من مختلف أنحاء دول العالم الإسلامي، وليُلقي الضَوْء على روائع قِطَع الفن الإسلاميّ التي ارتبطت بالمساجد، والتي تعكس بدورها ما وصلت إليه الحضارة والفنون الإسلاميّة من تقدمٍ وازدهار.

وأوضح وزيري، أن إبرام هذه الاتفاقية جاء بعد موافقة مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار بعد مناقشته بلجنة المعارض الخارجية والتي أقرت قائمة القطع الأثرية المقرر عرضها والتي تضم 84 قطعة أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، والتي ارتبطت بالمساجد تدعيمًا لوظيفتها، مثل المنابر والمحاريب وكراسي المصاحف، فضلًا عن أدوات الإضاءة كالمشكاوات والثريات والتنانير والشماعِد وغيرها من القِطَع التي تعددت أشكالها وأنماطها، وبَزَغَت فيها قدرة الفنان المسلم على الإبداع في مختلفِ الحِقَبِ والأقطار.

ربما يعجبك أيضا