ذكر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الأحد 11 ديسمبر 2022، عدم خروج أي سفينة من السواحل المصرية، بهجرة غير شرعية منذ شهر سبتمبر عام 2016.
وشدد شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المقدوني، بويار عثماني، على أن مصر “بذلت جهودًا لمنع أي هجرة غير شرعية من أراضيها، بما في ذلك استخدام الوسائل الأمنية لمراقبة حدودها البحرية، وتفكيك منظومات الجريمة المنظمة التي تستغل هذه القضية لتحقيق أرباح من ورائها”، بحسب وسائل إعلام مصرية.
وأشار شكري إلى أن “مصر استقبلت 6 ملايين لاجئ خلال السنوات الماضية، ووفرت جميع الخدمات لهم”.
من ناحيته، قال وزير خارجية مقدونيا الشمالية؛ إن “دور مصر في مواجهة الهجرة غير الشرعية فعال، ويجب أن يساند بكل قوة”.
وتابع أن “مقدونيا الشمالية تؤدي دورًا مهمًّا لأن أكثر من أربعة ملايين شخص تجاوزوا الحدود المقدونية، ومنذ ذلك الحين ونحن نحاول تقوية العلاقات، ونضع حدًّا لهذا الأمر، ومن خلال دول اوروبية والترتيبات الثنائية نستطيع أن نحقق هذا التطور النوعي وكذلك تقوية القدرات”.
وأضاف عثماني أنه “منذ يناير، منعنا أكثر من 23 ألف محاولة للهجرة غير الشرعية من اليونان إلى شمال مقدونيا، وقد حاول بعض الأفراد الهجرة الشرعية إلى دول أوروبية أخرى فاتحدنا بالفعل مع شركاء الأوروبيين وكثفنا الجهود في هذا الإطار ووقعنا اتفاقية من أجل استخدام جميع قدراتنا، من أجل توسيع مواجهة هذه الظاهرة، وتوسيع جهودنا في هذا الإطار، وبما له من تأثيرات متتابعة بعد ذلك”.
وتناولت المباحثات الرسمية بين وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره المقدوني، بويار عثماني، اليوم الأحد، سبل تعزيز التعاون بين دول المتوسط ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي لمواجهة التحديات المشتركة، وفرص دعم العلاقات الثنائية بين مصر وشمال مقدونيا، وفقًا لبيان من وزارة الخارجية المصرية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1376736