مصر.. تحديد هوية المدرس المتهم بالتنمر على بسنت ضحية الابتزاز الإلكتروني

سهام عيد

رؤية

القاهرة – تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية من تحديد هوية المدرس المتهم بالتنمر على بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني بقرية كفر يعقوب مركز كفر الزيات، حيث يعمل مدرس كيمياء ومتفرغ للدروس الخصوصية منذ سنوات بعد تقديمه استقالته من العمل بالأزهر.

كما ذكرت شقيقة الضحية، أنه تنمر عليها أمام زميلاتها وقال لها بقيتي تريند رقم واحد، أكتر من بتاع شيماء، ثم بعد ذلك عادت لمنزلها وتناولت الحبة القاتلة وتوفيت، وفقا لموقع اليوم السابع، (الخميس).

من ناحيه أخرى قررت نيابة كفر الزيات بمحافظة الغربية، برئاسة المستشار محمد الشرنوبي -رئيس نيابة كفر الزيات- حبس “أ.ي”، ع.ه”، المتهمين في واقعة الفتاة بسنت خالد، 4 أيام، والتي شغلت الرأي العام بعد فتح باب التحقيق بناء على اتهام والدها للمتهمين، وتم توجيه تهم الابتزاز وإساءة استخدام وسائل الاتصالات وإفشاء أسرار الحياة الخاصة من قبل جهات التحقيق، للمتهمين واعترافاتهم خلال التحقيق بكافة الملابسات حول الواقعة.

وكانت نيابة كفر الزيات بمحافظة الغربية تحت إشراف المستشار محمد الشرنوبي رئيس نيابة كفر الزيات قد قامت بالتحقيق مع المتهمين الرئيسيين في واقعة الفتاة بسنت، بعد تقدم والدها خالد شلبي ببلاغ يتهمهما بابتزاز ابنته وفبركة صور لها على غير الحقيقة، وتقديمه لصور وخزينة ذاكرة بصور وفيديو قاما المتهمان بتداوله لابنته مما أثر على حالتها النفسية وجعلها تقدم على تناول حبة غلة سامة لإنهاء حياتها بعد تعرضها لضغوط عصيبة عليها .

ونجحت مديرية أمن الغربية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام في القبض على شخصين متهمين في واقعة بسنت شلبي ضحية الصور المفبركة، والابتزاز الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك ، بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية والتي هزت الرأي العام.

وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام في تحديد أماكن اختباء المتهمين وهما “إ. ا” و “ع. ش” ، وباستهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة ضباط البحث الجنائي بأمن الغربية أمكن ضبطهما، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة.

وشهدت قرية كفر يعقوب بدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية مصرع فتاة، في العقد الثاني إثر تناولها قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال “حبة الغلة السامة”، وأكد والدها أنها كانت تعاني من حالة نفسية سيئة لقيام بعض الأشخاص بابتزازها والتنمر ضدها وتشويه سمعتها من خلال صور مفبركة ونشرها وتداول صورتها عبر أهالي القرية.

ربما يعجبك أيضا