مطار آل مكتوم.. نافذة لتعزيز السياحة والاقتصاد بالإمارات

يُمثل مطار دبي الجديد “مطار آل مكتوم الدولي” رمزاً لاستشراف المستقبل، ويُجسد طموح الإمارة في الريادة العالمية وريادة حركة السفر خلال السنوات القادمة، التي يتوقع أن تشهد ارتفاعا في حركة المسافرين بأكثر من 4% في الإمارات.

ويُعد مطار آل مكتوم حجر أساس في دعم حركة النمو الاقتصادي في دبي والإمارات، إذ سيسهم من خلال قدرته الاستيعابية الهائلة التي تصل إلى 260 مليون مسافر سنويًا، في جذب المزيد من الاستثمارات، وخلق فرص عمل جديدة، وتحفيز مختلف القطاعات الاقتصادية.

تصميم المطارات

أكد مسؤولون في قطاع الطيران الإماراتي والعالمي، أثر هذا المشروع الكبير على الاقتصاد في مختلف نواحيه، لافتين إلى أن المطار الجديد سيمثل ثورة في عالم تصميم المطارات وتصميم رحلة المسافرين، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم السبت 29 يونيو 2024.

وتناولت شركات عالمية عاملة في مجال العقارات الأثر الكبير الذي يحمله المشروع الجديد على القطاع العقاري في دبي والإمارات بشكل عام، وفي المناطق القريبة من المطار بشكل خاص.

الطيران في الإمارات

قال كامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، إن الإمارات من الرواد في قطاع الطيران، وأن من شأن المطار الجديد أن يدعم القدرة الاستيعابية للزيادة المطردة في أعداد الزوار والتي ستصل سنويًا لـ4% خلال الأعوام المقبلة.

وأشار خالد العيسوي، مدير منطقة الخليج والشرق الأدنى في “إياتا”، إلى أن معدل نمو الطيران في الإمارات ودبي على وجه الخصوص من أعلى المعدلات في العالم، وبالتالي فان التخطيط للمستقبل لـ20 أو 30 عام إلى الأمام يجب أن تبدأ من الآن.

مطار آل مكتوم

قال عادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، إن إنشاء مطار آل مكتوم سينعكس إيجاباً على اقتصاد دبي، وعلى طيران الإمارات في توسعاتها المستقبلية، إذ يسمح باستقبال واستيعاب النمو المطرد في عدد المسافرين.

وأضاف أن المطار سيكون الأكبر في العالم، وهو قائم على التكنولوجيا التي من شأنها تسريع إجراءات المسافرين، وبالتالي فإنه سيكون من أرقى المطارات في العالم وأرقاها في الجوانب كافة.

عقارات دبي

من جانبه، قال بول جريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، إن المطار الجديد سيعيد هندسة الطريقة التي تعمل بها المطارات لجعلها أكثر سهولة للمسافرين.

كما أشارت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيفات الائتمانية، إلى أن للمشروع أثر على المدينة والاقتصاد ككل، وسيحمل تأثيرات مباشرة خلال الفترة المقبلة على القطاع العقاري لا سيما في المناطق القريبة.