معلم يستدرج فتيات الليل.. قصة القبض على سفاح التجمع بالقاهرة

ألقت الأجهزة الأمنية المصرية، في وقت مبكر من صباح أمس السبت 25 مايو 2024، القبض على سفاح جديد وهو “سفاح التجمع” أو “سفاح النساء”، والمُتهم بقتل ثلاث سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية.

ومع هذه الحوادث البشعة، بدأت جهات التحقيق في توسيع نطاق القضية لكشف المزيد من التفاصيل والملابسات المحيطة بهذه الجرائم، حيث كشفت التحقيقات عن استدراج المتهم للنساء إلى شقته في أحد التجمعات السكنية بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة، وقتلهن بعدها.

سفاح التجمع

القبض على سفاح التجمع في القاهرة

أمرت جهات التحقيق بتشريح الجثث، ودعت إلى التعمق في تحديد الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الوفاة، وطُلب أيضًا وضع تصور عن كيفية ارتكاب الجرائم، وتحديد زمن حدوثها، والتحقيق في نوع السلاح المستخدم في هذه الجرائم.

كذلك أمرت جهات التحقيق بفحص بلاغات التغيب للوقوف على هوية الضحايا الثلاث، والتوصل إلى أماكن إقامتهن ومعرفة ذويهن، وأمرت بتسليم الجثامين لأسرهن عقب انتهاء عملية التشريح، والاستماع إلى أقوال أهاليهن لتجميع المزيد من المعلومات عن الضحايا وظروف اختفائهن.

تفاصيل حادثة سفاح التجمع

تقرر أيضًا عرض المتهم على مصلحة الطب الشرعي، للتحقق مما إذا كان يتعاطى المواد المخدرة أم لا، كما تقرر فحص هاتفه المحمول، والاستماع إلى شهادات الشهود العيان وجيرانه، لجمع المزيد من الأدلة والمعلومات بشأن الجرائم المرتكبة.

وتشير المعلومات إلى أن “سفاح التجمع” جرى القبض عليه بعد ارتكاب آخر جريمة له في بورسعيد، حيث تم العثور على جثمان سيدة ملقاة في الصحراء ضمن نطاق المحافظة، وكانت هذه الجريمة هي الخيط الذي أدى إلى سقوطه في قبضة الأجهزة الأمنية، ما ساهم في الكشف عن سلسلة جرائمه السابقة.

يأتي ذلك بعد أن كشفت تحريات الأمن العام في وقت سابق أن المتهم يُدعى كريم، وهو معلم سابق من مواليد 1987، بعد تركه لمهنة التدريس، عمل في مجال التجارة لفترة، كما أشارت التحريات إلى أنه طلق زوجته منذ 4 سنوات، وأن جميع ضحاياه كن “فتيات ليل” من القاهرة.