مفتي مصر: الطفل الفلسطيني رمز الصمود والشجاعة والإصرار

في اليوم العالمي.. مفتي مصر: الطفل الفلسطيني يمثِّل الأمل المُشرق

بسام عباس
شوقي علام

قدَّم مفتي الديار المصرية أحرَّ التعازي والمواساة إلى عائلات الأطفال الفلسطينيين الشهداء الذين فقدوا حياتهم بشكل مأساوي نتيجة للعنف غير المبرر والقتل الهمجي الجبان الذي لا يمتُّ للإنسانية بِصلة.

وفي اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام، شدد مفتي مصر، الدكتور شوقي علام، على أنَّ هذه الأفعال البشعة تشكِّل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتفتقد إلى أدنى معايير الأخلاق والإنسانية.

 أفعال همجية بحق أطفال غزة

أعرب مفتي مصر، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، عن بالغ حزنه وغضبه الشديد إزاء الأفعال الهمجية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني الإرهابي تجاه أطفال غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 5500 طفل شهيد، وأكثر من 2000 طفل مصاب ومفقود تحت الأنقاض.

وأوضح المفتي أن هذا اليوم يضع المسئولية الكبرى على عاتق الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الدولية والعالم أجمع، بالتحرك الفوري والعمل الجاد، واتخاذ الإجراءات اللازمة والقرارات الفعالة للتصدي لمثل هذه الأعمال الوحشية الإرهابية، والالتزام بحماية أطفال غزة وحفظ حقوقهم التي تنتهكها إسرائيل.

وتابع أن الاحتلال الإرهابي الغاشم يجب أن يحاسب عن هذه الأعمال الوحشية الهمجية كمجرمي حرب، وعلى المجازر التي بدأت منذ عام 1948م إلى يومنا هذا، وعلى خرقه الصارخ للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية والأخلاقية.

 أطفال غزة

أطفال غزة

رمز الصمود والتضحية

ووجَّه الدكتور شوقي علام التحية إلى الطفل الفلسطيني صاحب الأرض، البطل، المناضل، القوي الذي لا زال يمثِّل الأمل المشرق في ظل الظروف الصعبة المؤلمة، والذي عرفه العالم أجمع، كرمز للصمود والشجاعة، والقوة والإرادة وحب الوطن والتضحية من أجله.

يذكر أن اليوم العالمي للطفل يحتفل به العالم كل عام في 20 نوفمبر، وهو فرصة للتأكيد على حقوق الأطفال والعمل على تحسين ظروف حياتهم. واعتمد يوم 20 نوفمبر يومًا عالميًّا للطفل عام 1954، وهو يوم يخصَّص للتذكير باتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدت عام 1989.

ربما يعجبك أيضا