مفتي مصر: رمضان شهر الانتصارات على كافة المستويات

علام: الدفاع عن الأوطان من أصول الإيمان.. والمخالف يجهل مبادئ الشرائع السماوية كلها

بسام عباس

قال مفتي مصر، الدكتور شوقي علَّام، إن الثابت عن علماء المسلمين أن الجند الغربي الذي أخبرت السنة بأنه سالم من الفتن هو الجندي المصري، وهو ما تناقله الكثير من العلماء والحفاظ والمؤرخين، وأيَّده الواقع على مر العصور والأزمان.

وأضاف أن رمضان شهر الانتصارات والفتوحات على مر التاريخ الإسلامي، فما تبثه العبادة في هذا الشهر الكريم من علوٍّ للهمَّة، وانتصارٍ للنفس على شهواتها جديرٌ بأن يجعل شهر رمضان شهرًا للانتصارات، على كافة المستويات بحقٍّ.

أصول الإيمان

أوضح مفتي مصر أن رمضان هو شهر الانتصار على النفس وعلى الأعداء، لما فيه من أعمال البر والتقوى والتقرب إلى الله بإخلاص واجتهاد وعمل، مؤكدًا أن الدفاع عن الأوطان يعد من أصول الإيمان، وأن من يخالف ذلك يجهل مبادئ الشرائع السماوية كلها.

وشدد علام، خلال لقائه الرمضاني في برنامج “اسأل المفتي“، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، الأربعاء 20 مارس 2024، على أن الأخذ بالأسباب والتوكُّل على الله وحسن التخطيط والاستعداد والتضحية هو ما يؤدِّي إلى الفوز والنصر، وتحقيقهما لا يكون إلا لمن تدرَّب وخطَّط وأخذ بالأسباب.

خيرية الجيش المصري

قال مفتي الديار المصرية إن المشككين في خيرية الجيش المصري والأحاديث التي وردت فيها يرددون كلامًا باطلًا من الناحية العلمية والواقعية، وقد رددنا عليه في بحوث وفتاوى وكتب صدرت عن الدار، داعيًا المشاهدين أن ينفضوا عن أنفسهم كل هذه الأكاذيب التي ليس لها أساس من الصحة.

وأضاف أن هذه المقولات المشككة في خيرية الجيش المصري العظيم لم تتردد إلا بعد أحداث ثورة يونيو 2013، فالجيش المصري العظيم انحاز لإرادة شعبه في جميع التغيرات السياسية، وهذا الانحياز لم يعجب البعض فأخذ يشكك في وطنية الجيش المصري الذي يقف بجانب الشعب على مدار التاريخ.

عبدالرسول وعبدالنبي

اختتم علام لقاءه بالرد على سؤال عن حكم التسمي بعبدالرسول أو عبدالنبي قائلًا: إن أصحاب الفكر الوافد ضيَّقوا على الناس حتى في بعض الأسماء الطيبة والمباحة، كقولهم بعدم جواز التسمية بعبدالرسول وعبدالنبي، والأفضل إضافة رب بينهما، والحقيقة أنه يجوز ذلك لما دلَّ عليه الكتاب والسنَّة، وجرى عليه العمل سلفًا وخلفًا.

ولفت إلى وجود فتاوى رسمية كثيرة صادرة من دار الإفتاء قديمًا وحديثًا، وأن اسم عبدالرسول أو عبدالنبي يعني الطاعة والموالاة للرسول صلى الله عليه وسلم، وليس المقصد منه التعبُّد له، ولا يعني الشرك بالله عزَّ وجلَّ كما يدَّعي أصحاب الفكر الوافد.

ربما يعجبك أيضا