مقتل داعشي استرالي وابنيه قرب الرقة

وليد أبوالمعارف

رؤية
 
كانبرا – أعلنت كانبرا اليوم الخميس أنّ هناك “احتمالاً كبيراً” بأنّ مقاتلاً من تنظيم داعش يتحدّر من أستراليا قد قُتل مع اثنين من أولاده بغارة أمريكية في سوريا.
 
ووفقاً للصحافة الأستراليّة، فإنّ خالد شروف وابنيه عبد الله 12 عاماً وزرقاوي 11 عاماً قُتلوا الجمعة خلال تنقّلهم قرب الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا.
 
وكان شروف، وهو أوّل أسترالي تُسحب منه الجنسيّة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، قد تصدّر وسائل الإعلام في العام 2014 عندما نشر صورة لابنه وهو يحمل رأساً مقطوعة.
 
وشروف والد لخمسة أطفال وفي مايو، نُشر في أستراليا تسجيل يُسمع فيه صوت شروف وهو يسأل ابنه حمزة البالغ السادسة من العمر حول سُبل قتل غير المسلمين.
 
ويبدو أنّ الطفل يظهر في التسجيل وهو يحمل مسدّسين وسكّيناً ويوجّه تهديدات، بينما يسأله صوت بعيداً عن الكاميرا “كيف تقتل أستراليّاً؟”.
 
وسرت شائعات بأنّ شروف قُتل في غارة لطائرة بلا طيّار في العام 2015، لكنّ وسائل الإعلام شككت لاحقاً في مقتله.
 
وكانت كانبيرا رفعت مستوى التهديد الإرهابي في سبتمبر 2014 واعتمدت قوانين أمنيّة جديدة، وسط مخاوف من هجمات يشنّها أفراد من وحي تنظميات متطرفة مثل تنظيم داعش، نقلا عن الألمانية.

ربما يعجبك أيضا