مقتل 25 وإصابة 15 آخرين من حركة الشباب في غارة جوية للجيش الصومالي

دعاء عبدالنبي

رؤية

مقديشو – أعلن قائد الجيش الوطني الصومالي اللواء أدوا يوسف راغي، مقتل 25 مسلحًا وإصابة 15 آخرين من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في غارة جوية استهدفت الحركة بين مدينتي “أفجوى” و”بلعد”.

وأوضح قائد الجيش -في تصريح أوردته “وكالة الأنباء الصومالية”، اليوم الثلاثاء- أن الغارة الجوية أسفرت عن مقتل قيادي من ميلشيا الشباب المسؤول عن المناطق الواقعة بين مدينتي “أفجوى” و”بلعد” الواقعتين في محافظتي شبيلي السفلى وشبيلي الوسطى وتدمير قاعدتهم هناك بشكل كامل.

وفى وقت سابق، قال مسؤولون أمريكيون في القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” إن الأمر يحتاج إلى موافقة البيت الأبيض لتوجيه ضربات جوية ضد المتطرفين في الصومال، وذلك في الوقت الذي تفكر فيه إدارة بايدن ملياً بشأن ما إذا كانت ستضع قيوداً على تفويض القادة بشن مثل هذه الهجمات، أم لا، وأشارت قيادة أفريكوم إلى أنها وجهت 52 ضربة جوية في الصومال خلال عام 2020، مقابل 63 ضربة جوية خلال عام 2019.

وأوضح مسؤولو أفريكوم الذين طلبوا من صحيفة نيويورك تايمز عدم الكشف عن هويتهم أنه تم تطبيق قيود بالفعل في الوقت الذي يفحص فيه البيت الأبيض سياسة الرئيس السابق دونالد ترامب التي كانت تفوض قادة قتاليين باتخاذ القرار فيما يتعلق بتوجيه مثل هذه الضربات .

وكان عدد الضربات قد تزايد خلال الأعوام الأخيرة في الصومال التي تشن فيها جماعة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة حرب عصابات منذ أكثر من عشرة أعوام، وتعرضت قيادة أفريكوم لانتقادات من جماعات الدفاع المعنية التي تزعم أن الضربات الجوية خلال الأعوام الماضية أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين يزيد عما تم الإعلان عنه، ولكن القيادة فندت هذه المزاعم ودافعت عن الهجمات التي تم شنها ، قائلة إنها ساعدت على إضعاف جماعة الشباب.

ربما يعجبك أيضا