مقتل 7 باشتباكات في بنجلاديش وسط مطالبات باستقالة رئيسة الوزراء

علي عبدالعزيز

قُتل ما لا يقل عن 7 أشخاص وأصيب العشرات في اشتباكات في بنجلاديش، اليوم الأحد 4 أغسطس 2024، عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق عشرات الألوف من المحتجين المطالبين باستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد.

وتعد الاضطرابات، التي دفعت الحكومة إلى قطع خدمات الإنترنت، أكبر اختبار لها منذ الاحتجاجات الدامية التي أعقبت فوز حسينة بفترة رابعة على التوالي في المنصب في انتخابات جرت في يناير كانون الثاني وقاطعها حزب بنجلادش الوطني، وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، بحسب “رويترز”.

أعمال عنف

وقال شهود إن عاملين اثنين في مجال البناء قتلا في أثناء توجههما إلى العمل وأصيب 30 آخرون في منطقة مونسيجانج بوسط البلاد خلال اشتباكات بين المحتجين والشرطة وناشطين من الحزب الحاكم، وقال مدير مستشفى المنطقة “نقلوا إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية”.

وقالت الشرطة إنها لم تطلق النار لكن بعض العبوات الناسفة انفجرت وتحولت المنطقة إلى ساحة معركة، واندلعت أعمال عنف في أماكن أخرى من الدولة الواقعة في جنوب آسيا مع إغلاق المحتجين لطرق سريعة رئيسية.

وقال شهود إن 3 على الأقل قتلوا وأصيب 50 آخرون في منطقة بابنا في شمال شرق بنجلادش خلال اشتباك بين محتجين وناشطين من الحزب الحاكم.

احتجاجات طلابية

قُتل الشهر الماضي ما لا يقل عن 150 شخصًا وأصيب الآلاف، فيما ألقت الشرطة القبض على نحو 10 آلاف في أعمال عنف اندلعت بسبب احتجاجات قادتها مجموعات طلابية اعتراضا على نظام لشغل الوظائف الحكومية قائم على الحصص.

وتوقفت الاحتجاجات بعد أن ألغت المحكمة العليا معظم الحصص، لكن الطلبة عادوا إلى الشوارع في احتجاجات متفرقة الأسبوع الماضي مطالبين بالعدالة لأسر القتلى.

ربما يعجبك أيضا