ملك هولندا: ما يحدث بالبلاد من كوارث متتالية «فاجعة كبرى»

رؤية – سحر رمزي

أمستردام- وصف ويليم ألكسندر ملك هولندا ما  يحدث بالبلاد من كوارث متتالية بالفاجعة الكبرى، حيث عاش سكان المملكة سنة ونصف مع كابوس كورونا المرعب وإجراءاته الصعبة،  وبعد تخفيف الإجراءات جاء قتل صحفي التحقيقات الشجاع بيتر أر دي فريس بشكل جبان أثار غضبنا و حزننا جميعا، وأخيرا فيضانات تسببت في إخلاء المنازل من آلاف الأسر بالعديد من القرى،  في وقت تنتظر الناس الذهاب للإجازات الصيفية وتتمتع بالحياة من جديد بعد  وقت عصيب قضيناه جميعا في حبس منزلي اجباري، والآن وفي وقت الصيف تأتي الأمطار والفيضانات، ولا شك كانت مفاجأة للجميع، ومن جانبها أعربت عن حزنها الملكة ماكسيما على ضحايا الفيضانات وما يسببه ذلك من خسائر في الأرواح والممتلكات سواء بهولندا وبلجيكا وألمانيا، وقال الملك هناك إخلاء في شمال ليمبورغ. أتمنى الكثير من القوة لكل من له علاقة بالمياه الصاعدة. بالطبع أيضًا في بلجيكا وألمانيا ، حيث سقط العديد من الضحايا. نتعاطف معهم . “

ولدى سؤاله عن خبرته في إدارة المياه ، قال الملك إنه يتوقع أن تؤدي الفيضانات إلى إجراءات جديدة ، على الرغم من التدخلات التي تم اتخاذها بالفعل بعد فيضانات عامي 93 و 95. “بدأنا بعد ذلك بنشاط في العمل على هطول الأمطار الذي من شأنه أن يسقط في منتصف القرن. كان ذلك يتعلق بهطول الأمطار في فصل الشتاء ونحن الآن بالفعل في الصيف مع زخات لم يكن من الممكن تصورها قبل 20 عامًا. وفي هذا الصدد ، فإن المناخ يلحق التخطيط وبالتالي يحتاج الأمر إلى إجراءات  تأمين وحماية جديدة.

ومن جانبه أكد رئيس الوزراء مارك روته أنه وضع كارثي، وأن هناك تعويضات سوف يتم منحها لمن تضرر،  كما أكد أن أجهزة الدولة  تدير الموقف بنجاح، وخاصة بعد الاستعانة بالجيش بعد أن ضربت بعد أن ضربت الفيضانات الشديدة مناطقها الحدودية مع ألمانيا، وقد اضطر المئات من الأشخاص إلى الفرار إلى مناطق آمنة في إقليم ليمبورغ بجنوب شرق البلاد، ويقيمون حالياً في الصالات الرياضية والفنادق، وجرى إرسال الجنود لحماية السكان وسط تقارير بأن المياه تتدفق عبر الشوارع في بعض البلدات، وغمرت مياه الأمطار الغزيرة أعداداً كبيرة من الأقبية والشقق والشركات، وقالت السلطات إن المئات من الأسر أبلغت عن انقطاع الكهرباء، فيما تم غلق الكثير من الطرق وأجزاء من نظام الطرق السريعة الهولندية، وإخلاء مواقع التخييم أيضاً.