منتدى الطاقة الدولي: المبادرة السعودية الخضراء تعزز جهود حماية المناخ

شيرين صبحي

رؤية

الرياض- أشاد الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي، جوزيف ماكمونيغل، بمبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، اللتين أعلن عنهما ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في إطار سعي المملكة إلى حماية الأرض والطبيعة.

تشمل خطة السعودية لمواجهة تغيّر المناخ سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك زراعة 50 مليار شجرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وتسريع التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.

وفي هذا الصدد، قال ماكمونيغل في بيان اليوم الإثنين: إن “هذا إعلان حماسي فيما يتعلق بالمبادرات الخضراء في السعودية والشرق الأوسط للحدّ من انبعاثات الكربون وزيادة تعزيز الجهود بشأن أزمة المناخ”، وفقا لمنصة “الطاقة”.

من جانبه، قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عند الإعلان عن المبادرتين: “بصفتها منتجًا رائدًا للنفط، تدرك المملكة تمامًا نصيبها من المسؤولية في دفع مكافحة أزمة المناخ”

وتابع: “تمامًا كما دعمت المملكة أسواق الطاقة خلال حقبة النفط والغاز، فإنها ستصبح رائدة عالميًا في صياغة عالم أكثر إخضرارًا”.

في إطار مبادرة “السعودية الخضراء”، تخطط المملكة لرفع الغطاء النباتي من خلال زراعة 10 مليارات شجرة في البلاد، والحدّ من انبعاثات الكربون عن طريق جعل نصف طاقة البلاد من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية، وفقًا لبيان صادر عن وكالة الأنباء السعودية.

أمّا مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر”، فسوف تنسّق المملكة بموجبها مع الدول المجاورة والحلفاء الإقليميين لزراعة 40 مليار شجرة إضافية.

إجمالي الأشجار المستهدفة للزراعة يجعل هذا البرنامج هو الأكبر لإعادة التشجير في العالم، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.

ومن المقرر الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول المبادرة الخضراء السعودية في الأشهر القليلة المقبلة.

كما ستستضيف السعودية منتدى مع شركاء دوليين لمبادرة الشرق الأوسط الخضراء في الربع الثاني من عام 2022، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية “واس”.

ربما يعجبك أيضا