منتدى “دافوس” العالمي في الأردن .. السياسة غالبة على الاقتصاد

مراسلو رؤية

رؤية- علاء الدين فايق
 
عمّان _ انطلقت اليوم السبت،  أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “دافوس” ، الذي يستضيفه الأردن للمرة العاشرة، وتشارك فيه أكثر من 50 دولة.

وألقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى، الذي يحضره عدد من رؤساء الدول ونحو 1000 شخصية من قادة الأعمال والسياسيين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والشبابية، وإعلاميون وأكاديميون.

ويعقد المنتدى الاقتصادي العالمي على مدى يومين تحت شعار (نحو نظم تعاون جديدة)، تركز جلساته على أربعة محاور رئيسية هي: الثورة الصناعية الرابعة في العالم العربي، وبناء نموذج اقتصادي جديد، ومستقبل الإدارة البيئية في العالم العربي، والوصول إلى أرضية مشتركة في عالم متعدد الاتجاهات.

ويسعى الأردن، كما في كل مرة يستضيف فيها هذا المؤتمر، إلى استقطاب المستثمرين الأجانب، والترويج للأردن، كواجهة سياحية، وخصص لذلك جلسة بعنوان (آفاق ومستقبل السياحة في الأردن) كمحرك للنمو الاقتصادي.

وقبل عامين، عندما استضاف الأردن منتدى دافوس، غلبت السياسة، الاقتصاد وشارك في ذلك العديد من رؤساء وزعماء العالم، ولا يبدو أن الأمر مختلف هذه المرة كذلك.

وخلال استراحات الوفود المشاركة، وأحاديثها الجانبية، كان نقاش تطورات الشأن السوري والمنطقة، إضافة للتطورات المتسارعة بشأن القضية الفلسطينية واضحة بشكل بارز، فيما كان الحديث حول صفقة القرن متصدرًا.

وحضر أعمال المنتدى الاقتصادي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس النيجيري محمد بخاري، ورئيس أرمينيا أرمين سركيسيان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والرئيس التنفيذي لجمهورية أفغانستان الإسلامية عبدالله عبدالله، وعقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان، إضافة إلى وزراء ومسؤولين من عدة دول.

ولعل وجود العلم الكردي ضمن أعلام الدول المشاركة، وحضور الزعيم مسعود برزاني فعاليات المنتدى،أبرز ما ركزت عليه وسائل الإعلام المختلفة.

وهذه الزيارة الثانية من نوعها، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث أجرى بارزاني زيارة مماثلة إلى الأردن تلبية لدعوة الملك عبدالله الثاني في كانون الثاني الماضي.

ربما يعجبك أيضا