منظمة حقوقية: الصين ترتكب جرائم ضد الإنسانية في إقليم شينغيانغ

شيرين صبحي

رؤية

واشنطن- دعت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان المجتمع الدولي إلى تشديد العقوبات على الصين بسبب اضطهادها لأقلية الويغور المسلمة.

وفي تقرير نشرته، اليوم الإثنين، حول وضع حقوق الانسان في إقليم شينغيانغ، حيث يعيش غالبية الويغور الصينيين، اتهمت المنظمة حكومة الصين بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”، وأنها لابد أن تُعاقب تبعاً لذلك.

وأضاف التقرير أن من بين أشياء أخرى تعد القيادة الصينية مسؤولة عن “السياسات الممنهجة واسعة النطاق للاعتقال الجماعي والتعذيب والاضطهاد الثقافي، وهذا من بين جرائم أخرى”، وفقا لوكالة “د ب أ”.

وحثت هيومان رايتس ووتش المجتمع الدولي قائلة: “هناك حاجة لتحرك دولي منسق لفرض عقوبات على هؤلاء المسؤولين والتأكيد على مبدأ المساءلة والمحاسبة والضغط على الحكومة الصينية لكي تعكس المسار”.

كما دعت المنظمة مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة للتحقيق في هذه الاتهامات.

وذكر التقرير تعرض طائفة الويغور لمحو هويتهم الثقافية والدينية والعنف الجنسي.

وقالت صوفي ريتشاردسون، مديرة قسم الصين بالمنظمة، “بات واضحا بشكل متزايد أن هناك حاجة لإستجابة دولية منسقة من اجل وضع حد للجرائم ضد الانسانية وضد المسلمين الويغور” التي ترتكبها الصين.

يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضا مؤخراً بعض العقوبات على الصين بسبب انتهاكها لحقوق الانسان في إقليم شينغيانغ وردت الصين بعقوبات مضادة.

ربما يعجبك أيضا