مورجان ستانلي: مستثمرو الأجل الطويل يعودون للأسهم الصينية

تباطؤ حركة التخارج من الأسهم الصينية في نهاية فبراير

مصطفى خلف الله

عاد مستثمرو الأجل الطويل العالميين إلى الدخول في  الأسهم الصينية، بعد أن أحجموا عنها، وذلك بعدما أصبحت بعض الصناديق أكثر تفاؤلاً  وفقًا لبنك “مورجان ستانلي”.

وبحسب وكالة بلومبرج اليوم الثلاثاء 5 مارس 2024، قال خبراء استراتيجيون، من بينهم غيلبرت وونغ ولورا وانغ، في مذكرة بتاريخ 4 مارس حول مراكز الشراء فقط من قبل الصناديق، إن حركة التخارج من الأسهم الصينية تباطأت في نهاية فبراير، فيما بدأ المديرون الإقليميون النشطون في شراء مزيد من أسهم الشركات التي تركز على النمو والتكنولوجيا.

حركة التخارج من الأسهم الصينية

يأتي تقرير البنك في وقت تكثف فيه الصين جهودها لتعزيز الثقة في اقتصادها، إذ أنهت أسهم البر الرئيسي الصيني سلسلة دامت لستة أشهر من خروج الأموال الأجنبية. يظهر التقرير التحليلي أن السبب في تباطؤ خروج الأموال قد لا يتعلق بالكامل بتدخل بكين لشراء الأسهم عبر “الفريق الوطني”، وهذا قد يساعد في تهدئة بعض القلق بشأن استمرارية الانتعاش من المستويات الدنيا المسجلة في يناير.

قال الخبراء الاستراتيجيون إن الصناديق الآسيوية، باستثناء اليابان، وصناديق الأسواق الناشئة ومقرها في الولايات المتحدة وأوروبا، استثمرت مزيدًا من الأموال في الصين خلال فبراير.

تباطؤ تخارج الصناديق

شهدت أسهم البر الرئيسي الصيني وهونج كونج تدفقات خارجة صافية بقيمة 2.2 مليار دولار الشهر الماضي، يرجع 95% منها إلى عمليات استرداد المستثمرين، مقارنة بـ2.6 مليار دولار في يناير، حسب ما نقله الاستراتيجيون عن بيانات “إي بي إف آر” (EPFR).

ربما يكون تباطؤ تخارج الصناديق علامة مبكرة على أن مديري الأموال يعيدون التفكير في تخصيص أصولهم عبر المنطقة. بدأت بعض الصناديق في بيع استثماراتها في الأسهم الهندية المنافسة نظراً لتقييماتها المفرطة والعائد الأفضل للمخاطر في أماكن أخرى، وهو تحول جيد بالنسبة إلى الصين التي ربما تستعيد أهميتها في المحافظ العالمية.

ربما يعجبك أيضا