ميانمار تنفي معلومات عن وجود مقابر جماعية في راخين

دعاء عبدالنبي

رؤية

راخين – نفى مسؤولون بورميون معلومات نشرتها صحيفة عن وجود 5 مقابر جماعية للروهنجيا في بلدة راخين المنطقة الحدودية التي تعرضت لعملية عسكرية استهدفت الأقلية المسلمة.

والقوات البورمية متهمة بالقيام بعملية تطهير عرقية ضد الروهينغا المسلمين الذين فر حوالي 70 ألفاً منهم إلى بنجلادش منذ نهاية أغسطس الماضي، ونفت ميانمار هذه الاتهامات مؤكدة أنها نفذت عملية محدودة ضد المتمردين الروهنجيا لكنها منعت نشر تقارير ومحققين دوليين من الوصول إلى منطقة النزاع.

وذكر الإعلام الرسمي، اليوم السبت، أن سلطات راخين نفت مضمون تحقيق أخير لوكالة “أسوشيتد برس” أفاد بأن شهادات من لاجئين روهنجيا ومقاطع فيديو التقطت بهواتف جوالة، تؤكد وجود 5 مقابر جماعية في بلدة غودار بين في راخين لم يتم الكشف عنها.

وكتبت صحيفة “غلوبال نيو لايت أوف ميانمار” أنه بعد تفقد البلدة أكد مسؤولون والشرطة عدم صحة تحقيق “أسوشييتد برس”، وأضافت أن “سكان البلدة أكدوا أنهم لم يعلموا بوقوع أي مجازر قرب بلدتهم”، إلا أن السلطات أكدت وقوع مواجهات دامية بين قوات الأمن وناشطين من الروهينغا في البلدة في 28 أغسطس بعد أيام على إطلاق العملية العسكرية، بحسب وكالة “الأنباء الفرنسية”.

وبحسب التحقيق الصحفي، قتل 19 إرهابياً في أعمال العنف ودفنوا دون إعطاء تفاصيل عن مكان دفنهم، ولم يتسن الحصول على تعليق من المتحدث باسم الحكومة البورمية.

وتنفي ميانمار حصول تجاوزات في العملية العسكرية في راخين رغم شهادات لاجئين أفادت بأن قوات الأمن قتلت مدنيين واغتصبت نساء وأحرقت قرى بأكملها، والشهر الماضي أقر الجيش بأن 4 عناصر من قوات الأمن ساعدوا في قتل 10 ناشطين من الروهينغا في 2 سبتمبر الماضي ودفنوا جثثهم بسرعة.

ربما يعجبك أيضا