“ميجان وهاري” يزرعان العداوات بـ “كينجستون”.. وتكهنات عن حمل ثانٍ في الطريق

أماني ربيع

أماني ربيع

لم يمض سوى عام وبضعة أشهر على دخول الممثلة الأمريكية السابقة ميجان ماركل من البوابة الملكية لقصر كينجستون، كزوجة للأمير هاري، ورغم قصر المدة إلا أنها أثارت الكثير من العواصف وخلقت العداوات داخل القصر الملكي.

منذ البداية لم تخضع ميجان لتقاليد القصر، أو تنحني لقيودِ وضعِها في الأسرة المالكة، وهو ما تمثل في تجاهلها للعديد من العادات والتقاليد التي خلقت بينها وبين مسؤولي العلاقات العامة داخل القصر الكثير من العداوات.

تبذير ومعاملة المشاهير

من جهة أخرى، كانت هناك أسباب مختلفة لتصدر ميجان وهاري عناوين الصحف بسبب تكهنات حول حمل جديد لميجان، هي التي لم يم على إنجابها لطفلها الأول آرتشي سوى أقل من ثلاثة أشهر، وكشفت الخبيرة الملكية ميلاني بروملي أن ميجان والأمير هاري يستعدان للإعلان عن حمل ثاني “قريبا جدا”، بحسب صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية.

وقالت بروملي: إن ميجان وهاري بصدد زيارة رسمية إلى أفريقيا في الخريف، وإنهما سيعودان من الرحلة بإعلان سعيد.

وكانت الرهانات قد زادت خلال الأيام الماضية حول إعلان حمل جديد لميجان، وقال أليكس أباتي المتحدث باسم شركة “كورال للرهانات”: “لقد غامرنا على مدار الأيام القليلة الماضية بمراهنات على انتظار هاري وميجان لطفل ثانٍ في عام 2020، وكما هو الحال دائمًا في هذا النوع من المقامرة، نادرًا ما يوجد دخان دون نار”.

وقالت المحررة الملكية كاتي نيكول: إن آرشي ثد يصبح أخا كبيرا قريبا، واعترفت مصادر مقربة منا للثنائي الملكي إنهما يتطلعان لـ “عائلة كبيرة”.

وتحدثت الصحف البريطانية، عن تجاهل الأمير هاري وزوجته دوقة ساسكس للأوامر الملكية والتصرف حسب أهوائهم، وقال المحرر الملكي روسيل مايرز: إنهما “ينتقلان من كارثة لأخرى، والمقربون للأسرة يقولون إنهما لا يستجيبان للنصائح، وهذه مشكلة كبيرة”

وكان أحد الأمور الذي ساهم في نقل الجفاء من داخل القصر إلى العامة هو إنفاق الثنائي الملكي أكثر من 2.4 مليون جنيه استرليني كتجديدات “بلا أهمية” في قصر “فروجمور” بقلعة ويندسور من أجل إقامتهما، هذا التبذير الذي وصفه المسؤولون بـ”الخطأ”.

وفي بطولة ويمبلدون، طالت ميجان الانتقادات أثناء حضورها إحدى مباريات صديقتها سيرينا ويليامز عندما منع حرسها الخاص اقتراب مواطن منها كان يلتقط صورة “سيلفي”، واعتقد حراسها أنه يصورها وهو ما جعل الصحف البريطانية تهاجم ميجان باعتبار أن تعامل حرسها مع الرجل كان غير مبرر، وخرجت تصريحات من القصر تقول: “إنهما يعتبران أنفسهما مثل المشاهير بدلًا من التركيز على مكانتهما كأفراد العائلة المالكة البريطانية، والاهتمام برعاياهم”.

وعلق المذيع الصحفي بيرس مورجان على الموقف: “إذا كنتِ تريدين أن تتمتعي بالخصوصية، فارجعي إلى أمريكا لتعيشي في خصوصية”.

حمل ثان لميجان!

ربما يعجبك أيضا