ناعومي كامبل.. أيقونة الموضة وسيدة الخير

أماني ربيع

رؤية

رغم أنها تعمل بمهنة ترفيهية بالأساس إلا أن السوبر موديل السمراء ناعومي كامبل لا تنسى دورها المجتمعي كواحدة من المشاهير الذين يستطيعون إحداث تأثير، وهي مشهورة بالإقبال على الأعمال الخيرية، وبخاصة لصالح المهمشين والأطفال الفقراء.

ومؤخرا تعاونت كامبل مع منظمة اليونيسيف وصندوق بلدية لندن في عرض أزياء لتشجيع الحراك الاجتماعي لسكان لندن من الشباب والفقراء.

وشاركت كامبل في العرض الخيري الذي تم في مسقط رأسها بلندن داخل المتحف البريطاني لجمع الأموال للشباب الفقراء.

نظم العرض على هامش أسبوع لندن للموضة، وضم عرض أزياء ومزاد علنيا أشرفت عليه منظمة “فاشن فور ريليف” الخيرية التي أسستها كامبل عام 2005.

وليس هذا أول عرض من هذا النوع تقوم به كامبل فسبقته عروضا في نيويورك ولندن وكان وموسكو ومومباي ودار السلام، لجمع التبرعات لضحايا الإعصار كاترينا وتسونامي اليابان وزلزال في هايتي وغيرها من الكوارث.

واختارت كامبل -التي نشأت جنوب لندن- منظمة اليونيسف وصندوق رئيس بلدية لندن المخصص لتشجيع الحراك الاجتماعي لسكان لندن الشباب الفقراء، كمنظمتين شريكتين لعرضها الخيري.

وشاركت ناومي كامبل البالغة 49 عاماً شخصياً في عرض الأزياء؛ أولاً بفستان طويل ضيق مع فتحة خلفية وبأكمام من الريش متعدد الألوان ثم ببزة مرجانية اللون مع قورة صدر كبيرة ارتدت فوقها مشلحاً فيه ثقوب.

وكان مجلس الموضة البريطاني الذي يمثل أوساط الموضة في بريطانيا أعلن في يونيو منح ناومي كامبل جائزة “أيقونة الموضة”، وستتسلم كامبل الجائزة في الثاني من ديسمبر خلال حفل توزيع جوائز الموضة في قاعة رويال ألبرت هال في لندن.

وتكافئ هذه الجائزة كامبل على مساهمتها في قطاع الموضة ومسيرتها العالمية كعارضة أزياء وعملها الخيري.

ربما يعجبك أيضا