نتانياهو يغري معارضين بالمناصب مقابل العمل مع القائمة الإسلامية

شيرين صبحي

رؤية

القدس المحتلة- يسعى حزب الليكود بزعامة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات الأخيرة التي لم تسفر عن فوز كبير للحزب الحاكم، وقالت مصادر إسرائيلية إن حزب الليكود عرض على عضو الكنيست عن حزب “الصهيونية المتدينة” إيتمار بن غفير منصباً وزارياً مقابل دعمه لتحالف يسانده حزب “القائمة العربية الموحدة” الإخواني.

وبعد خلافات سابقة وتهجم متبادل إذ قال بنيامين نتانياهو، إن “بن غفير اليميني المتطرف، لن يُمنح منصباً مؤثراً، بما في ذلك منصب وزير أو رئيس لجنة في الكنيست” وقال أيضاً، إن بن غفير “غير ملائم” ليكون عضواً في حكومته، وفق ما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أمس الإثنين.

وتقول المصادر، إن نتانياهو بعد تعديل موقفه يسابق الوقت لعقد تحالفات مع أطراف مختلفة من أجل تشكيل حكومة مستقرة تجنباً لانتخابات خامسة، ويتطلب تشكيل هذه الحكومة دعم القائمة الموحدة، وموافقة “الصهيونية المتدينة”، وضم حزب نفتالي بينيت “يمينا”، حسبما أورد “24” الإخباري.

وفي الأيام الماضية، حاول نتانياهو كسب ود خصمه السياسي جدعون ساعر وحضه على الانضمام إلى حكومة يمين، إلا أن ساعر، الذي انشق عن الليكود لتشكيل حزب “الأمل الجديد” قبل الانتخابات، يرفض الاقتراح.

وبعد التردي في الطريق المسدود، يدفع البعض بفكرة إجراء انتخابات مباشرة لاختيار رئيس الوزراء من قبل قادة أحزاب اليمين في محاولة لكسر الجمود السياسي، وسد الطريق أمام رئيس حزب طيش عتيد، يائير لابيد، إلى رئاسة الوزراء، ومنع انتخابات خامسة على التوالي للكنيست.

وبموجب الاقتراح، يختار الإسرائيليون في انتخابات رئيس الوزراء المقبل، ولكن دون انتخابات أخرى للكنيست. وطرح اقتراح مشابه في خضم الأزمة السياسية التي أعقبت انتخابات 2019، لكن لم يسفر عنه أي شيء.

ربما يعجبك أيضا