نجاح الاقتراع الإلكتروني للمحليات في طهران يتصدر الصحافة الإيرانية

يوسف بنده

رؤية

أمس الجمعة، وفي أحد أيام الصيف الحارة، أُجريت انتخابات المجالس المحلیة في طهران، وأفادت الصحف أن الانتخابات أُجريت في 352 حيًا من أحياء طهران، بسبعة آلاف بطاقة اقتراع، ولأول مرة تم اختبار الاقتراع الإلكتروني، وتمکن الناخبون من الاطلاع على معلومات الصنادیق عبر الإنترنت.

وقد تم إجراء انتخابات المجالس المحلية بحضور 400 ألف شخص، ووفقًا لتقرير بلدية طهران، فإن أربعين في المائة من المشاركین کانوا من النساء.

من المفترض أن یكون أعضاء المجالس المحلیة مستشارین لمجالس المدینة، وليس لهم أي سلطة تقريبًا، ومع ذلك، قيل إنه في الفترات السابقة كانت هناك نسبة عالية من رفض أهلية المرشحين، لكن خلال هذه الفترة انخفض مستوى رفض الأهلية بشكل كبير.

وتحت عنوان “المجالس المحلیة”، كتب محمود ميرلوحي مقالاً في صحيفة “اعتماد”، أعرب فيه عن أمله في أننا إذا نظرنا إلى دور المجالس في الإدارة الحضرية، فسوف نرى نتائج إيجابية للغاية في مدينة طهران، حيث يتركز 40 في المائة من الاقتصاد الإيراني.

صندوق النقد الدولي

وأما علی الصعید الاقتصادي، فقد أدى تنبؤ صندوق النقد الدولي بأن الاقتصاد الإيراني سوف يحقق نموًا اقتصاديًا إيجابيًا، في العام المقبل، إلى أن بعض الصحف توقعت أيامًا واعدة للاقتصاد، لكن بعض الخبراء الاقتصاديين أيضًا شککوا في المستقبل الذي تنبأ به صندوق النقد الدولي.

وقال مسعود دانشمند، الخبير الاقتصادي، لصحيفة “ابتکار” إن الاعتقاد بالنمو الاقتصادي الإيجابي للعام المقبل أمر صعب، لأن أساس النمو الاقتصادي هو ازدهار الإنتاج، وفي حالة العقوبات المفروضة علی البلد وصعوبة توفير المواد الخام، وبينما تشهد إیران نموًا سلبيًا بنسبة ستة في المائة؛ سيكون من الصعب للغاية تحقيق نمو إيجابي حتى العام المقبل.

رفسنجاني جديد

ونقتبس أيضًا من محمد محمودي، الذي اقترح إرسال هاشمي رفسنجاني آخر إلى المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى الإشارات الإيجابية للمملكة العربية السعودية لتطبیع العلاقات مع إيران.

ویحاول الکاتب في صحیفة “آرمان”، وهو مقرب من عائلة هاشمي، یحاول في کل مقال یکتبه إحياء ذكرى رفسنجاني، وقد دعا إلى الحاجة إلى هجوم دبلوماسي مضاد، واستذكر علاقات رفسنجاني الطيبة مع السعوديين، وقد اقترح إیفاد محمد هاشمي، شقيق رفسنجاني أو محسن هاشمي، نجل الرئيس الأسبق، إلى المملكة العربية السعودية، أثناء الحج.

أما في السياسة الخارجية الإيرانية، فإن الوضع مضطرب للغاية، بحيث يمكن للكتاب الصحافيين التحدث والتحذیر یومیًا عن خلافات إيران مع إحدى القوى العالمية.

كتب صلاح الدين هريسي، في صحيفة “جهان صنعت”، عن “تطرف بوريس جونسون”، وأوضح أن رئيس الوزراء البريطاني الجديد یعمل بتنسیق تام مع ترامب، بشأن إیران، وأن ترتیب الحكومة البريطانية الجدیدة أظهر أيضًا أن جونسون سيكون لديه موقف متطرف، ومن غير المستبعد أن تخرج بریطانیا قريبًا، من الاتفاق النووي.

کما تحدثت الصحف أیضًا عن حسین زمان، مغني البوب، أنه بعد سبعة عشر عامًا، حضر حفلاً موسيقيًا، أول من أمس الخميس، والآن أصبح العنوان الرئيسي لبعض الصحف. لقد ظل هذا المطرب القديم بعيدًا عن مسرح الأحداث لسنوات عديدة بسبب موقفه السياسي، ولم يتم السماح له بحضور حفل موسيقي.

وتحدثت صحيفة “آفتاب” عن حفلاته قبل زمن، وكتبت نقلاً عنه أن شعره كان أسود في حفلته السابقة، وهو الآن یأتي وشعره أبيض.

يجب أن تكون إيران قادرة على بيع النفط

أجرت سارا معصومي، محررة صحيفة “اعتماد”، مقابلة مع ماك إیر، وهو سفير بريطانيا لدى إيران منذ عام 2018، ویجيد اللغة الفارسية.

وقال السفير البريطاني: إن إيران لها الحق في بيع النفط، وتعترف أوروبا بحق إيران، وترى أنه جزء من الأنشطة القانونية لطهران.

ووفقًا لما ذکره ماك إیر، فإن أوروبا مصممة على تنفيذ الصفقة النوویة، التي تم تحقيقها بعد سنوات من الجهود الأوروبية، وتحاول توسيع الآلية الاقتصادية للمعاهدة، على الرغم من أن انسحاب الولایات المتحدة شكل ضربة قویة لهذه المعاهدة.

وصرج ماك إیر بأن بريطانيا تدعم الجهود التي تبذلها فرنسا للحفاظ على الاتفاق النووي، وليس لدى أوروبا أي عقوبات ضد طهران، كما أن بعض الشركات البريطانية لدیها نشاط اقتصادي في إيران.

وكانت عملية توقیف ناقلات النفط جزءًا من المقابلة، فأشار ماك إیر إلی أن ناقلة النفط الإيرانية تم توقیفها بسبب المقاطعة الأوروبية ضد سوريا، وفي المياه الأوروبية، معتبرًا أن توقیف ناقلة النفط البریطانیة من قبل إیران، عمل غير قانوني.

وقال ماك إیر: إن الناقلة البریطانیة لم تکن في المياه الإقليمية الإيرانية، ولم تحمل شحنة تضر بالبيئة لیتم احتجازها بهذه الذریعة.

خاتمي أيضًا عاجز عن دعوة المواطنين للانتخابات

يعتقد أحمد زيد آبادي، الصحفي الناقد، أنه حتى خاتمي لا يستطيع تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وتابع زید آبادي، إن المواطنين في أعقاب الضغوط الاقتصادية قد أصيبوا بخيبة أمل في السنوات القليلة الماضية. ومن ناحية أخرى، فإن المثقفین والنشطاء الإعلاميین لا ینشطون في إطار عمل تنظیمي، والوضع بشکل عام أن المثقفين لا يعرفون حتى ما الذي يريده المواطنون.

وقد صرح هذا الصحفي أنه من غير المرجح أن تشارك الطبقة الوسطى في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأنها تعتقد أن مطالبها لم تُلبَّ منذ الانتخابات الأخيرة.

وأشار زيد آبادي أيضًا إلى النزاعات الدولية لإیران، قائلاً: إن الولايات المتحدة وأوروبا لا ترغبان في الحرب، وقال أیضًا: إن الولايات المتحدة غير راضية عن النفوذ الإقليمي لإيران، وإن أوروبا تكرر أيضًا كلمات الأميركيين، ولكن بلغة أخرى.

لنتخذ قرارًا وطنيًا بالعودة إلی الشعب

یعتقد محمد رضا تاجيك، وهو أستاذ جامعي، أن رأس المال الاجتماعي وثقة المواطنين في الحكومة هبطت إلى حدها الأدنى، وفي هذا السياق، يمكن أن تشكل أي قضية تهديدًا.

وقد أخبر تاجيك صحيفة “إیران” الحکومیة بأنه لم يعد من الممكن إحضار المواطنين إلى الساحة بكلمات جميلة، والسبيل الوحيدة هو أن تتخذ الحكومة قرارًا وطنيًا وتعود إلى الشعب في تفاعل ثنائي وتنتقد الأربعين عامًا الماضية.

وأشار الخبیر السياسي إلى الحكومة في فترة الثمانینيات من القرن الماضي، ودعم الشعب للحکومة، ولمير حسين موسوي، رئيس وزراء فترة الحرب العراقية الإيرانية، وتذكر ما يفيد بأن الحكومة لم يكن لديها المال الكافي لشراء الحليب الجاف، وکان المواطنون یستخدمون حليب الأبقار، ولم یحتج أحد علی ذلك.

وقال تاجیك أيضًا: “إن الأجواء الذهنية للمواطنين قد تغيرت، وإن المجتمع قد وجد مراجع فكرية أخرى، ومن غير الواضح ما إذا كانت فترة الخمول هذه، التي یقودها المشاهیر والرياضيون والناشطون في الفضاء الافتراضي، ستنتهي بنتائج إیجابیة”.

ابتعدوا عن الكاميرات

کتب رئيس تحرير صحيفة “جمهوري إسلامي”، مسيح مهاجري، في مقال له اليوم، أن مشاكل البلاد كبيرة ولا يمكن إنكارها، لكنها أيضًا علامة على المقاومة الشعبية للأعداء.

وطالب مهاجري المسؤولين بالابتعاد عن الكاميرات، وتجنب قول “یجب”، في تعبیراتهم، و”إن ذلك يجب أن يتم”.

ووفقًا لما ذکره مهاجري، من الأفضل للمسؤولين الذهاب والتقاط الصور عندما ينفذون مشروعًا ما، والامتناع عن تقديم توصيات، على الرغم من أن ذلك سيجعلهم أقل ظهورًا.

عناوين أخرى:-

آرمان ملي

بمبيو يعبر عن رغبته في زيارة طهران أسوة بزيارة ظريف إلى نيويورك.

آفتاب اقتصادي

وزير الزراعة: إيران لديها استعداد للتعاون مع الصين ومنغوليا.

آفتاب

روسيا أيضا لديها خطة لحل الأزمة في منطقة الخليج.

ابرار

وزير خارجية بريطانيا: لسنا على عجلة في اتخاذ القرارات حول إيران.

ابرار اقتصادي

النقد الدولي: العام القادم سيخرج اقتصاد إيران من ركوده.

أفكار

عودة الحديث عن عجز في مياه الشرب في إيران.

اطلاعات

نشنال إنترست: الحرس الثوري أكبر كابوس بالنسبة لترامب.

إيران

ظريف يلتقي نظيره العماني في طهران بعد جولته الدبلوماسية في الأمركيتين الشمالية والجنوبية.

رئيس منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي في ايران: الصناعات الدفاعية الايرانية تواكب احدث التقنيات على مستوى العالم.

تجارت

سفير ايران في لندن: نرفض القرار الأخير للقضاء البريطاني حول صفقة دبابات “تشيفتن”.

جوان

جليلي: اسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة تجسيد للمقاومة.

جمهوري إسلامي

إيران تبدأ بتشييد محطة بوشهر النووية الثانية.

رويش ملت

تأمين 2.7 من كهرباء إيران عبر الطاقة النووية.

كيهان

وول استريت جورنال: غرفة الحرب الأمريكية مع إيران، تعمل على خداع الشعب الإيراني.

ربما يعجبك أيضا